افتتاح صفحة ويكبيديا بالعربي من إسرائيل للترويج ضد قطر

 

بروكسل – خليج 24| افتتح اللوبي الإسرائيلي صفحة ويكبيديا بالعربي من إسرائيل للترويج ضد دولة قطر ومعاقبتها على دعمها للقضية الفلسطينية وخاصة إبان كأس العالم 2022.

وأظهرت مراجعة سريعة من موقع “خليج24” لصفحة ويكبيديا بالعربي من إسرائيل استهدافًا واضحًا للدوحة وكيفية إلصاق مزاعم فساد لها.

وأبانت كيف أن اللوبي الإسرائيلي يتحالف مع اليمين المتطرف لاستهداف قطر في أوروبا إثر موقفها من دعم القضية الفلسطينية.

وحاولت إلصاق فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي التي تورط فيها سياسيين، جماعات ضغط موظفين حكوميين وعائلاتهم بتلقي رشاوي مقابل نفوذ بداخله.

ونفت قطر تلك المزاعم، مؤكدة أنها أتت بإطار حملة تشويه مستمرة ضدها تنفذها جهات أغاظها نجاحها الباهر بتنظيم مونديال قطر.

يذكر أن “إسرائيل” تعرضت لضربة معنوية كاسحة في قطر إبان تنظيم مونديال 2022.

ولفظ المشاركون التطبيع معها وهتفوا دعمًا للقضية الفلسطينية.

ونظمت حملات إلكترونية واسعة ترحب بالفلسطينيين بمونديال قطر، وللتعريف بالقضية الفلسطينية وحقائقها بفعاليات الحدث الكروي العالمي.

وقال المشاركون إن فلسطين كانت ولا زالت القضية الأولى بالنسبة للعرب، وأنه لا تنازل عنها.

وأشادوا بجهود قطر التي أجبرت “إسرائيل” للسماح لـ8 آلاف فلسطيني بالسفر مباشرة للدوحة لحضور المونديال، للمرة الأولى بتاريخ الحدث العالمي.

ومؤخرا، أعربت صحيفة “هآرتس” العبرية عن انزعاجها الشديد من حجم التأييد للقضية الفلسطينية في مونديال قطر.

وأفردت الصحيفة تقريرًا يتحدث عن القضية بقولها إن “إسرائيل وفلسطين ليستا بالمونديال؛ فلماذا يتحدث الجميع عنهما؟”.

وأشارت إلى أن مونديال قطر أرسل رسالة سياسية قوية لإسرائيل.

فيما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن كأس العالم قطر 2022 كان بمثابة مساحة للتفاعلات العفوية مع الصحفيين الإسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أنها قدمت أكثر الإجابات صدقًا بشأن مركزية القضية الفلسطينية.

وذكرت أن الحكومات العربية التي طبعت علاقاتها مع “إسرائيل” قمعت المعارضة التي رفضا هذه الاتفاقات.

وبينت أن الصحفيون الإسرائيليون في كأس العالم قطر تعرضوا للتوبيخ والتجاهل من سكان قطر والزوار العرب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تذكير بأنه رغم اتفاقيات التطبيع مع أنظمة دول الخليج؛ فإن المجتمعات لا تزال تعارض توثيق العلاقات مع “إسرائيل”.

وقال مراسل التلفزيون الإسرائيلي إنه عانى من رد فعل عنيف في قطر.

ونبه إلى أن اتفاقيات التطبيع لم تحدث تغييرًا جوهرياً، لأن الشعوب لا تقبل “إسرائيل” فعلاً.

وأكد أن “المشجعون العرب يرفضون إجراء مقابلات مع المراسلين الإسرائيليين، ودخلوا بجدل حول معاملة إسرائيل للفلسطينيين”.

وسلطت صحف دولية شهيرة على الرفض العربي الواسع للتطبيع مع “إسرائيل” بمباريات كأس العالم قطر 2022 وأجواء التضامن الواسعة مع فلسطين.

وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن المشجعين العرب وخاصة من السعودية رفضوا إجراء أي مقابلات صحفية مع مراسلين إسرائيليين.

وذكرت أن المراسلين الإسرائيليين تعرضوا لتجاهل كبير وتعنيف من المشجعين العرب، ما يدلل على فشل محاولات اختراقهم بالتطبيع.

وقالت الصحيفة إن مشجعًا من السعودية أخبر مراسل التلفزيون الإسرائيلي مواف فاردي: “إنها فلسطين، لا توجد إسرائيل”.

وأكمل: “اذهب من فضلك، أنت غير مرحب بها هنا، هذه قطر، هذا بلدنا.. لا يوجد سوى فلسطين، لا توجد إسرائيل”.

كما قالت صحيفة هآرتس العبرية إن المشجعون السعوديين يبتعدون عن المراسلين الإسرائيليين، وفشلت المحاولات لإجراء مقابلات معهم.

وأشارت إلى “تعرض القنوات العبرية للتجاهل بطريقة مخزية من قبل المشجعين العرب”.

وانتشر صانع المحتوى السعودي عبدالعزيز التميمي المشهور بـ”باور كمستكا”، وهو يوزع علم فلسطين مجانًا على مشجعي المونديال، ويرفض بيعه.

ويبيع التميمي أعلام الدول المشاركة بكأس العالم 2022 ويرفض بيع علم فلسطين أو الكوفية الفلسطينية ويوزعها بالمجان، داعيًا لارتداء الكوفية وعدم خلعها.

لكن قال: “بخلي قطر كلها فلسطين”، مشيرا إلى أنه سيرتدي الكوفية طوال رحلته.

وصل “باور كمستكا” إلى الدوحة لحضور المونديال بهللة واحدة في تحدٍ للوصول إلى قطر، انطلاقا من الرياض، قبل 20 يوما من انطلاق كأس العالم قطر 2022 .

 

 

 

إقرأ أيضا| “هآرتس” منزعجة من دعم فلسطين في مونديال قطر: رسالة قوية لإسرائيل

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.