#اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية يتصدر التريند.. ما القصة؟

الرياض – خليج 24| تصدر وسم #اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية محرك البحث “جوجل” والأكثر تداولا في موقع تويتر” التريند” لإطلاق سراح المعتقلين إثر الأزمة الخليجية مع قطر.

ودشن ناشطون ومغردون سعوديون حملة إلكترونية للضغط على سلطات بلادهم لإطلاق سراح معتقلي الأزمة الخليجية قبل أعوام.

ودعت حسابات موثقة عبر تويتر للمشاركة الواسعة بحملة التغريد على وسم #اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية.

وبين هؤلاء أن الهدف منها دعوة السعودية إطلاق سراح معتقلي الرأي إبان الأزمة الخليجية مع قطر.

يذكر أن منظمات حقوقية تواصل دعوة السعودية لإطلاق سراح معتقلي الرأي المسجونين ظلمًا، خاصة من دعوا لتوحيد صفوف الخليج.

ونفذت السعودية حملة اعتقالات وحشية ضد أبناء المملكة المطالبين بإنهاء الأزمة الخليجية ووقف قطع العلاقات مع قطر.

ويرزح عشرات الأشخاص السعوديين الرافضين لإنهاء العلاقات مع قطر في السجون، وأبرزهم د. سلمان العودة.

ومؤخراـ تساءل ناشطون عن مصير معتقلي الرأي في السعودية .

وطالب ناشطون وإعلاميون وكتاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإصدار قرار بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين.

وجاءت المطالبات للسلطات في السعودية بعد إعلان التوصل لاتفاق المصالحة مع دولة قطر.

وكتبت المذيعة بقناة ” الجزيرة ” الفضائية غادة عويس عبر “تويتر” “الآن وقد تصالحتم : تفضّلوا اطلقوا سراحه .

وأضافت “الرجل تعرّض لأبشع أنواع الاعتقال وصحته تدهورت. ماذا تنتظرون لفكّ أسره؟ “.

وكانت تشير عويس إلى الشيخ الداعية سلمان العودة الذي تعتقله السلطات السعودية .

وأشار حساب ” معتقلي الرأي ” على تويتر المختص بمتابعة المعتقلين في السعودية إلى استمرار اعتقال العشرات .

وأوضح الحساب أن هؤلاء اعتقلوا على خلفية رأيهم في المصالحة مع قطر .

واعتبر أن استمرار اعتقالهم ” أكبر دليل على أن السلطات تعتقل أصحاب الفكر والرأي الحر بشكل تعسفي “.

وأوضح حساب ” معتقلي الرأي ” أن السلطات السعودية توجه لهم تُهماً لا أساس لها من الصحة .

وأعاد الحساب تغريده للشيخ العودة كان قد كتبها ويتردد أنه اعتقل على اثرها .

وهذه التغريده هي “ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك. اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”.

وفُهمت تغريدة الداعية العودة حينها على أنها دعوة للتأليف بين حكام دول الخليج .

وجاءت التغريده بعد أيام من إعلان السعودية والإمارات ومصر والبحرين مقاطعة قطر وفرض حصار عليها من الجو والبحر والبر.

وتردد على نطاق واسع أن المملكة طالبت في حينه المشايخ بتأييد الحصار على قطر .

وأن تغريده العودة بدت وكأنها تمرد على أوامر ولي العهد محمد بن سلمان.

وعلى خلفية السكوت عن تأييد حصار قطر اعتقلت السعودية بأوامر من ولي عهدها العديد من الدعاة المصلحين والكتاب.

وتستنكر مؤسسات حقوقية دولية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السعودية.

 

إقرأ أيضا| ما مصير معتقلي الرأي في السعودية الذين طالبوا بمصالحة قطر ؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.