اشتباك بحري جديد بين التحالف والحوثيين.. هذه التفاصيل

الرياض – خليج 24 | وقع اشتباك بحري جديد بين قوات التحالف لدعم الشرعية بقيادة السعودية وعناصر جماعة الحوثي في اليمن، الخميس.

وأفاد التحالف في بيان له باستهداف زورقين مفخخين مسيرين عن بعد على مسافة 6 كم جنوب ميناء الصليف السعودي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن المتحدث باسم التحالف تركي المالكي قوله إن الزورقين باتا حينها يشكلان تهديدًا وشيكًا على الملاحة الدولية.

وكشف عن أن قواتهم “نفذت عند الساعة (03:20) فجرًا عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان لمليشيا الحوثي”.

وقال المالكي إن الاستهداف كان لزورقين على مسافة 6 كم جنوب ميناء الصليف.

واعتبر وصول الزورقين إلى هذه المنطقة يمثل تهديدًا لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وأيضًا للأمن الإقليمي والدولي.

وفي التفاصيل، قال: “إنه وقرابة مسافة 215 مترًا من الساحل جرى تجهيز الزورقين لتنفيذ أعمال عدائية وإرهابية وشيكة”.

واتهم قوات الحوثي بالعمل على تنفيذ عمليات في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

وكان التوتر عاد مجددًا إلى العلاقة بين الرياض وطهران المتوترة أساسًا منذ عام 2016.

فقد أعلنت قوات حرس الحدود السعودية عن رصدها لـ3 قوارب إيرانية أثناء دخولها إلى المياه الإقليمية، مبينة أنه جرى التعامل معها.

وأكد التحالف أنها وجهت انذارات عدة لقوارب طهران عقب دخولها، مشيرة إلى أنه جرى إطلاق طلقات تحذيرية صوبها.

وقال إن “القوارب الإيرانية تراجعت بعد إطلاق الطلقات التحذيرية عليها”.

وشددت قوات حرس الحدود السعودية على أنها “لن تسمح بأي تجاوزات في المياه الإقليمية للمملكة”.

بدوره قال المتحدث الرسمي لحرس الحدود إن “دوريات حرس الحدود البحرية رصدت ثلاثة قوارب إيرانية بعد دخولها المياه السعودية”.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن المتحدث باسم التحالف : “على الفور تم متابعتها وتوجيه إنذارات متكررة إليها بالتوقف، لكنها رفضت التجاوب”.

أوضح أنه وفقًا للإجراءات المتبعة بهذه الحالات، التي يرفض التوقف فيها، فقد جرى إطلاق طلقات تحذيرية كحل قانوني للتعامل معها.

وأكد المتحدث أن “ذلك نجم عنه إجبارها على التراجع”.

وتوترت علاقات السعودية وإيران منذ 2016 على خلفية مهاجمة إيرانيون غاضبون لسفارة المملكة في طهران.

جاء ذلك في أعقاب إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر.

وتتصارع الدولتان على نفوذ المنطقة منذ عقود، وخاضتا بالوكالة حروبًا بعديد دول المنطقة.

كما تصطفان على النقيض بنزاعات المنطقة الإقليمية، وتدعمان جماعات متحاربة بدول بينها اليمن وسوريا.

ونشبت بينهما توترات ب2019 مع تعرض سفن وناقلات نفط لهجمات مجهولة بمياه الخليج قرب مضيق هرمز الاستراتيجي.

وفي حينه اتهمت السعودية الدولة الإيرانية بالوقوف خلفها، وهو ما نفته طهران.

ووجهت لها أصابع الاتهام بالهجوم ضد منشآت تابعة لشركة أرامكو النفطية في سبتمبر الماضي تبناها الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم طهران.

وتعتبر الرياض التي تقود التحالف الحليف الأهم في الشرق الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية، هي العدو اللدود لإيران.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.