استهزاء واسع من احتياطات الإمارات ضد أوميكرون يدفعها للتلويح بعصا العقوبات

 

أبو ظبي – خليج 24| لوحت دولة الإمارات باستخدام العصا ضد منتقدي إجراءات مكافحة فيروس كورونا عقب صور ومقاطع فيديو متداولة تسخر وتتندر من احتياطاتها.

ونشرت النيابة في بيان أن مستخدمي وسائل التواصل قد يعاقبوا بموجب قوانين جديدة، تشمل عقوبة السجن لمدة عامين على الأقل وغرامة 200 ألف درهم.

وقالت إن ذلك على خلفية “نشر معلومات مضللة بشأن وباء كورونا في الإمارات”.

وجاء التحذير عقب تداول صور ومقاطع فيديو مصحوبة بتعليقات وأغاني تسخر من الإجراءات الاحترازية وتدعو الآخرين إلى الاستهزاء بها.

ودعت “أفراد المجتمع إلى الامتناع عن هذا السلوك الذي يعاقب عليه القانون.

وتكشف أعداد إصابات كورونا اليوم في دولة الإمارات عن تفشي كبير للفيروس في أنحاء البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة في دولة الإمارات عن إجراء 371,384 فحصاً جديداً خلال الساعات الـ 24 الماضية على فئات مختلفة في المجتمع.

وأوضحت أنه تم إجراء هذه الفحوصات باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

ولفتت الصحة بدولة الإمارات إلى أن هذه الفحوصات أظهرت تسجيل 2,515 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة.

وأضافت أن “جميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة”.

وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة في الدولة منذ تفشي فيروس كورونا 769,608 حالات.

أيضا أعلنت الوزارة عن وفاة حالة مصابة نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 2,169 حالة.

‌‎ويوم الأربعاء الماضي، سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى عدد إصابات كورونا منذ 6 أشهر.

وذكرت السلطات الصحية في الإمارات أنها سجلت 2234 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وبينت أن هذه أعلى حصيلة إصابات في الإمارات منذ يونيو الماضي.

ولفتت وكالة أنباء الإمارات (وام) إلى أنه بذلك يبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد 757,145 حالة.

في حين يبلغ عدد المتعافين 743,340، فيما بلغ عدد الوفيات 2,160 حالة.

بدورها، قالت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي الإماراتي نورة الغيثي إن أبو ظبي استعدت لهذا الوضع.

وذكرت الغيثي إن أبو ظبي وضعت كوادرها الطبية والعلمية كافة على أهبة الاستعداد لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة.

وأضافت “هناك حرص على التوعية المجتمعية، وفرض الإجراءات الاحترازية الوقائية، والفحص الدوري المستمر، وتوفير اللقاحات”.

في حين، قال ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان إن “موجة كورونا الجديدة أمامها فترة وستمضي كما مضت السابقة”.

ووفق ابن زايد “كورونا تأتي على موجات، وهذه الموجة أضعف وأقل فتكاً في الإنسان، لكنها أكثر وأسرع انتشاراً”.

ولفت إلى أن “أرقام الإصابات سوف تزداد”، مشددا على أنه من المهم أن نحافظ على أنفسنا وعلى أهلنا، ونحافظ على المسافات”.

وكان القائمون على معرض أكسبو دبي 2020 العالمي أعلنوا إيقاف بعض فعالياته وعروضه لمكافحة الفيروس التاجي.

في حين من المتوقع أن يتأثر المعرض بشكل كبير بسبب معاودة تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في الإمارات والعالم.

وتعتبر الإمارات من أوائل الدول الخليجية التي سجلت إصابات بالمتحور الجديد من فيروس كورونا.

ويعتبر هذا المتحور الأسرع انتشارا، حيث عاودت الكثير من الدول حول العالم لاتخاذ إجراءات مشددة.

وتحاول السلطات الصحية في هذا البلد الخليجي الحيلولة دون اتساع رقعة الإصابات بالمتحور الذي وصل بداية ديسمبر الجاري.

وتخشى أبو ظبي من تأثير ذلك على أوضاعها الاقتصادية في ظل الخسائر الكبيرة التي منيت بها خلال العامين الماضيين بسبب الجائحة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.