ارتفاع جنوني لأسعار 74 سلعة في السعودية

 

الرياض–خليج 24| شهدت أسعار 74 سلعة في السعودية ارتفاعًا جنونيًا خلال فبراير الماضي، في ظل فرض السلطات السعودية لضريبة القيمة المضافة منذ يوليو 2020.

وقال موقع “ويكليكس السعودية” إن غضبًا يسود الشارع السعودي إثر فرض سلسلة ضرائب على “جيب المواطن”.

وأشارت إلى أن السلطات في السعودية تسعى إلى تعويض خسائرها في صفقة اقتصادية فاشلة.

وأكد الموقع أن الغضب من ارتفاع حدة الضرائب بظل استقرار الرواتب عند منسوب معين فقط يتنامى في السعودية.

ونشر أبرز السلع التي ارتفعت بشكل غير مسبوق:

لحم الضأن ارتفع بنسبة 14.39% – لحم البقر ارتفع بنسبة 14.37 % – لحم جمل ارتفع بنسبة 13.06 %

لحم الضأن المجمدة ارتفعت بنسبة 4.77 % – الدجاج المحلي ارتفع بنسبة 12.73% -الدجاج المحلي المجمد ارتفع بنسبة 19.03%

أرز بسمتي الأبيض ارتفع بنسبة 8.27 % – أرز مزة الهندي ارتفع بنسبة 9.13%

ارتفاع أسعار البنزين والمشتقات النفطية بنسبة 6%.

وعمد مغردون سعوديون إلى إطلاق وسم (#الراتب_مايكفي_الحاجه) سعيًا لتخصيصه كنافذة تعبير عن غضبهم من صعوبة الأوضاع الحياتية في مملكتهم النفطية.

واشتكى هؤلاء من إنفاق ولي العهد محمد بن سلمان للثروات على السياحة والسفر ومشاريع وهمية فاشلة داخل المملكة وخارجها.

وكتب سعوديون آلاف التغريدات تضمنت صورا ومقاطع مصورة وكاريكاتورات.

واجتاح الوسم مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.

وتطرق النشطاء إلى الفشل والضعف الحكومي المشتري عبر فرض عشرات الضرائب.

وأكدوا أن الحال المعيشي داخل المملكة بات في أسوء مراحله في عهد الملك سلمان ونجله.

كما كشف حساب المغرد الشهير “مجتهد” النقاب عن أن السلطات جنت 400 مليار ريال من ضريبة القيمة المضافة.

وكتب “مجتهد” سلسلة تغريدات عبر “تويتر”.

قال إنه يمكن لهذا المبلغ الضخم “دفع رواتب ضخمة لملايين العاطلين.

اقترح أيضا رفع رواتب 10 آلاف لكل موظف من موظفي الدولة.

وأشار إلى أنه يمكن عبره بناء 400 ألف وحدة سكنية، أو بناء 400 مستشفى، أو بناء 40 ألف مدرسة.

وكانت الرياض فرضت ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات بنسبة 5% اعتبارا من مطلع 2018، قبل أن ترفعها إلى 15% منذ يوليو الماضي.

وتطرق إلى بذخ ابن سلمان.

وأشار إلى أن الأخير يملك 3 قصور؛ 2 بالرياض وقصر بنيوم بمساحة 2 كيلو × 1 كيلو، وتكلفة كل قصر 6 مليارات ريال.

أوضح أن ولي العهد يملك جزيرة في البحر، وجزيرة أخرى في أملجو، فضلا عن قصور الملك وقصور أخرى لا حصر لها.

ويؤكد مراقبون أن السعودية تعيش سنوات الضياع.

جاء ذلك بظل اشتداد تاريخي لأزمتها الاقتصادية وتراكم الديون عليها والعجز القياسي في ميزانياتها.

ويشير هؤلاء أن هذا واقع تفضحه الأرقام ولا يمكن إخفائه.

ويرون أن كل شعارات ابن سلمان بشأن الإصلاحات الاقتصادية تم العمل بعكسها.

وعددوا أن منها التضييق على المواطنين بأرزاقهم ورواتبهم.

ونبهوا إلى تصعيد فرض الضرائب الحكومية ووقف مخصصات المساعدات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.