اتفاق تطبيع تاريخي بين إسرائيل والإمارات.. هذه التفاصيل

نيويورك – خليج 24 | كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الخميس، عن اتفاق سلام وصفه بأنه “تاريخي بين إسرائيل والإمارات”.

وكتب ترمب على حسابه في “تويتر”: إنفراجة كبيرة اليوم!.. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات”.

​وقال في بيان إن “ممثلون إسرائيل والإمارات سيجتمعون الأسابيع القادمة بغية توقيع اتفاقيات شراكة في عدة مجالات”.

وأشار ترمب إلى أن هذه المجالات تشمل الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن”.

وبين أن الاتفاق يقضي بتعليق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترمب للسلام بالشرق الأوسط.

ونبه إلى أن “تحقيق تطبيع علاقة إسرائيل والإمارات سيسهل وصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية”.

وكشفت مؤخرًا عن تطبيع إماراتي – إسرائيلي جديد في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.

فقد قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن شركة إسرائيلية أرسلت ابتكار لها في مجال مكافحة فيروس كورونا إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وأفات نائبة رئيس قسم التطوير بشركة رفائيل الإسرائيلية لموقع (واي نت) العبري بإرسال ابتكار إسرائيلي لها لمكافحة كوردونا إلى أبو ظبي.

كما غرد حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الإسرائيلية على حسابته بموقع “تويتر” يؤكد الخطوة، ويثني عليها.

ولم يأت الحساب على ذكر جهات أو دول أخرى جرى إرسال المنتج لها باستثناء الإمارات، التي لا تقيم علاقة رسمية مع “إسرائيل”.

وكانت شركتان إسرائيليتان وقعتا اتفاقية مع 42 شركة إماراتية بغية إيجاد حلول تكنولوجية لمواجهة فيروس كورونا.

يشار إلى أن صحيفة “يديعوت أحرنوت” كشفت بأن طائرة إماراتية تحمل 100 ألف جهاز فحص كورونا حطت ب”تل أبيب” بتاريخ 26 مارس الماضي.

وأوضح أن الطائرة هبطت في إسرائيل محملة من أبوظبي بـ100 ألف جهاز فحص كورونا.

وأشارت “يديعوت” إلى أن الطائرة التي أقلعت من أبوظبي سارت بشكل مباشر إلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”.

وكانت أبوظبي أعلنت عن أن “شركتين إماراتيتين خاصتين أطلقتا مجموعة مشاريع طبية مشتركة مع شركتين إسرائيليتين”.

وبررت ذلك بأنها في إطار جهود تبذل من فريق إسرائيلي وإماراتي مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” قالت إن الحادثة جاءت “بظل تفشي كورونا وظروف تفرضها الأزمة على كافة دول العالم”.

وأشارت إلى أن دول العالم تسعى إلى تضافر الجهود في مجال البحث والتطوير والتكنولوجيا وتكريسها لصالح مسيرة الإنسانية.

وبينت “وام” أن شركتان من القطاع الخاص الإماراتي وشركتان إسرائيليتان ستطلقان مشاريع طبية مشتركة عدة.

وبررت “أبوظبي” الحادثة بأنها أولوية إنسانية وتعاون بناء يهدف للتصدي لجائحة كورونا والتعاون لأجل صحة مواطني المنطقة.

وأكدت “وام”: “أنه من الواجب وضع مصلحة الإنسان والبشرية وحمايتها في مقدمة الأولويات”.

وأضافت: “يجب العمل معا من أجل التخلص من جائحة لم يشهد العالم مثيلا لها”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف عن اتفاق بين “إسرائيل والإمارات” بشأن التعاون لمحاربة فيروس كورونا.

وأشار إلى أن إعلانه جاء كثمرة لاتصالات مطولة ومكثفة أجريت خلال الأشهر الأخيرة”.

وذكر أن “التعاون سيركز على البحث والتطوير في المجالات التي ستحسن تقديم الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة”.

وختم نتنياهو بقوله: “كلما ازدادت قوتنا زادت قوتنا يردع أعدائنا وتقريب أصدقائنا”.

ورغم أن أبو ظبي لا تقيم علاقات علنية مع إسرائيل فإن نتنياهو ومسؤولين آخرين أكدوا وجود تقارب معها ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.