إنارته بدرة فريدة وتقنيات حديثة.. بشرى سارة بشأن صلاة التراويح داخل المسجد النبوي

الرياض- خليج 24| زفت المملكة العربية السعودية بشرى إلى المواطنين والمقيمين في المملكة بشأن صلاة التراويح داخل المسجد النبوي خلال شهر رمضان مبارك، في الوقت الذي أضاءته بدرة فريدة وتقنيات حديثة.

وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إن صلاة التراويح ستقام في المسجد النبوي أسوة بالفروض.

لكن السديس أكد على الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

وذكر السديس أن المسجد النبوي سيُغلق بعد صلاة التراويح بنصف ساعة.

فيما سيفتح قبل أذان الفجر بساعتين باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، ويستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة.

وأكد على مواصلة النجاحات التي تحققت منذ بدء الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد.

ونبه إلى تسخير المنجزات في تطوير وتجويد منظومة خدمات المسجد النبوي بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة.

وبين السديس أن خطة شهر رمضان لهذا العام تتضمن برامج ومستهدفات وبدائل وطوارئ وإدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان.

ولفت إلى وضع جميع المعلومات والمستهدفات في الخطة بالمقارنات التراكمية بين الأشهر التي تسبق شهر رمضان.

وذكر أنها وضعت بطرق تراعي تأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة وكثافة حركة الزوار والمصلين بالمسجد.

غير أن السديس أكد أنّ موسم هذا العام استثنائي في ظل جائحة كورونا، يتسم بالحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية.

وتضمنت الخطة أن تكون الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلّين خلال شهر رمضان 60000 مصلٍ في وقت واحد.

ويستوعب المسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية وفق الطاقة التشغيلية القصوى 45000 مصلٍ.

كما يضاف للطاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة التي تستوعب 15000 مصل.

ووفق الخطة “يتاح للمصلين الصلاة في الحصوات وتوسعات المسجد وسطحه وساحاته وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية”.

في سياق متصل، كان المسجد النبوي الشريف في بداية الأمر يضاء بإيقاد سعف النخل فيه.

ثم أصبح يضاء بقناديل الإضاءة، ومن تطور إلى تطور حتى بات بتجهيزاته الهائلة درة فريدة تهيئ للمصلين أسباب الراحة والطمأنينة.

وعام 1327هـ دخلت الإنارة باستعمال المصابيح الكهربائية إلى المسجد.

ومنذ ذلك الوقت والمسجد النبوي يمر بسلسلة متواصلة ومتتابعة من التطوير والبناء.

وكان هذ التطور من وحدات إنارة متنوعة في الشكل والحجم والقوة الكهربائية بعموم المسجد النبوي وساحاته والمرافق التابعة له.

وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بوكالة المسجد النبوي المهندس عادل المطرفي أنه يحتوي أكثر من 30 نوعا من وحدات الإنارة.

وهذه الوحدات بعدد إجمالي يزيد على 118 ألف وحدة.

وأبرزها النجفات المختلفة المقاسات التي يصل عددها إلى نحو 304 نجفات بالمسجد القديم والتوسعة الثانية.

كما يضم 8000 وحدة إناره مثبتة على أعمدة المسجد، ونحو 11 ألف وحدة من إنارة لفظ الجلالة.

وهذه وضعت في الأركان العلوية للأقواس المعمارية داخل المسجد وأروقته.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.