إمارة الفجيرة تكشف العدد الضخم لكاميرات المراقبة التي تم تركيبها

الفجيرة – خليج 24 | أعلنت إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة عن تركيب عدد ضخم من كاميرات المراقبة .

وذكرت القيادة العامة لشرطة الفجيرة في بيان لها أنه تم تركيب 51 ألف كاميرا مراقبة .

وأوضحت أنه تم تركيبها على مستوى مدن ومناطق إمارة الفجيرة المختلفة .

وبررت الإمارة تركيب هذا العدد الكبير من الكاميرات بأنه ” لرصد التجاوزات وتعزيز نسبة الشعور بالأمان “.

وأيضا ” لتمكين من السيطرة على الأوضاع الأمنية والمرورية “، بحسب البيان .

ويحظر النظام الحاكم في الإمارات الأحزاب السياسية والنقابات العمالية، وحركة الإضراب التي يقوم بها أحيانا العمال الأجانب .

وتمنح القوانين في الإمارات السلطات مساحة واسعة للمعاقبة، فيما تعد جميع وسائل الإعلام فيها ملكا للدولة أو مرتبطة بها .

تفاصيل أبشع جريمة بين صديقين في أبو ظبي..هذه النهاية؟

وأفادت شرطة الفجيرة بتزويد غرفة العمليات بنظام كاميرات المراقبة الجديدة ( زام ) البالغ عددها 51 ألف كاميرا.

ووفق الشرطة فإن ” النظام أسهم بخفض الجريمة بشكل واضح وحقق السيطرة الأمنية ووفر شروط السلامة “.

وأضافت ” أسهم في كشف العديد من الجرائم والحوادث والظواهر، إذ يعد الحارس الإلكتروني لإمارة الفجيرة “.

وبينت أن النظام يتيح اعتماد تقنية التعرف إلى الوجوه لكل من الكيانات العامة والخاصة .

وتعد الإمارات من أكثر الدول في العالم التي تنشر كاميرات المراقبة في جميع أنحاء البلاد ما يقوض الحرية الشخصية .

وبحسب الباحثة غير المقيمة في مؤسسة ( كارنيغي ) للسلام جودي فيتوري فإن ” لا توجد حماية للحريات المدنية في الإمارات “.

وشددت الباحث التي موضوع دراستها هو الإمارات” لا توجد حريات أصلا “.

كاميرات مراقبة تفضح فعل لشاب مع منقبة بالرياض

وفي عام 2016، عقدت شرطة دبي شراكة مع شركة “دارك ماتر” التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها .

وتتضمن الاتفاقية استخدام تطبيق البيانات الضخمة الخاص بشركة “بيغاسوس” لجمع ساعات من فيديو المراقبة .

وذلك لتعقب أي شخص في إمارة دبي .

وأثارت هذه الشراكة مخاوف محللين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووكالة الأمن القومي .

وبرر هؤلاء المحللين مخاوفهم لوجود سوابق في السجن ومضايقة نشطاء حقوق الإنسان في الدولة .

وبحسب تقرير لمنظمة “فريدوم هاوس” لحقوق الإنسان لعام 2019 فإن الإمارات تسجن عشرات النشطاء والأكاديميين والطلاب .

وأوضح المنظمة التي مقرها واشنطن أن معظم الكاميرات والماسحات الضوئية الحرارية مصدرها الصين .

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.