إماراتيون سيواجهون تطبيع بلادهم مع “إسرائيل”.. هكذا؟

أبو ظبي – خليج 24| كشفت شخصيات إماراتية بارزة يوم الأحد، عن خطوة جديدة لمقاومة تطبيع بلادهم مع “إسرائيل” والذي أعلن مؤخرًا.

وأعلن هؤلاء عن تأسيس أول رابطة إماراتية ضد التطبيع مع “إسرائيل” في أول بيان لهم.

وأكدوا أن هدف الرابطة تأكيد رفض الشعب الإماراتي حول تطبيع بلادهم وإيصال الصوت الشعبي الرافض للتطبيع لشعوب المنطقة.

وأشارت الرابطة إلى أنهم يهدفون لتوعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع على الدولة والمجتمع الإماراتي.

ونبهت إلى أنها ستعمل على دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني بمطالبه العادلة.

وحملت الرابطة اسم “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”.

وحمل البيان توقيع كلا من سعيد الطنيجي وسعيد بن طوق المري وأحمد النعيمي وحميد النعيمي وحمد الشامسي وإبراهيم آل حرم.

وكان مسؤول إسرائيلي كشف عن أن الدولةَ التالية في توقيع اتفاق تطبيع مع “إسرائيل”، عقب اتفاق الإمارات مؤخرًا.

ونقلت قناة “كان” العبرية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إنه يتوقع توقيّع دولة البحرين اتفاقية التطبيع معهم قريبًا.

ولم يأت المسؤول في حديثه عن أي تفاصيل بشأن مساعي أو رغبة المنامة بالتطبيع مع ”تل أبيب”.

يشار إلى أن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، قال أمس إنه “احتمالًا كبيرًا جدًا أن تعلن إسرائيل ودولة عربية أخرى تطبيع العلاقات”.

وكان ترمب كشف عن اتفاق تطبيع وصفه بأنه “تاريخي بين إسرائيل والإمارات”.

وكتب ترمب على حسابه في “تويتر”: إنفراجة كبيرة اليوم!.. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات”.

​وقال في بيان إن “ممثلون إسرائيل والإمارات سيجتمعون الأسابيع القادمة بغية تطبيع توقيع اتفاقيات شراكة في عدة مجالات”.

وأشار ترمب إلى أن ”التطبيع هذه المجالات تشمل الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن”.

وبين أن الاتفاق يقضي بتعليق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترمب للسلام بالشرق الأوسط.

ونبه إلى أنه وعبر تطبيع العلاقة إسرائيل والإمارات سيسهل وصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية.

ورغم أن أبو ظبي لا تقيم علاقات علنية مع إسرائيل فإن نتنياهو ومسؤولين آخرين أكدوا وجود تقارب معها ومع دول عربية وإسلامية أخرى، انتهى بالتطبيع .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.