صرح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن المحادثات بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا تزال مطروحة على الطاولة لكنها كانت دائما “مشروطة بالتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية”.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن الفالح قوله في جلسة أدارتها ستيفاني فلاندرز في منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد في سنغافورة: “كان ذلك مطروحاً على الطاولة، وما زال مطروحاً ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي أوضحت سبب إصرار المملكة على أن حل الصراع الفلسطيني يجب أن يكون جزءاً من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط”.
وعندما سئل عما إذا كانت السعودية ستستخدم الأدوات الاقتصادية مثل سعر النفط لتحقيق وقف إطلاق النار، ضحك الفالح وقال: “هذا ليس مطروحا على الطاولة اليوم”، مضيفا تحاول السعودية إيجاد السلام من خلال المناقشات السلمية.
وأشار الفالح إلى أنه من المؤسف أن يجتمع منتدى الاقتصاد الجديد هذا العام في وقت تشتد فيه الأزمة وقال إن المملكة تتألم على المستوى الإنساني للخسائر في الأرواح في غزة والخسائر في إسرائيل يوم السابع من أكتوبر.
وقال الفالح: “لقد سُلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية ولم يتم تلبية طموحاتهم في إقامة الدولة والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع لتسليط الضوء على ذلك وحله”.
ومن المقرر أن تعقد السعودية في الأيام المقبلة مؤتمرات قمة منفصلة مع الدول العربية والدول الإفريقية والدول الإسلامية.
وقال الفالح إن هدف القمم الثلاث والتجمعات الأخرى، على المدى القصير، بقيادة المملكة العربية السعودية، هو الدفع نحو حل سلمي للصراع.
وأضاف “ما هو أبعد من ذلك هو ضرورة حتمية لدول الشرق الأوسط للعمل من أجل رخاء الناس والاقتصاد”.
وبشكل منفصل، قال الفالح إنه يرى بوادر إيجابية في العلاقات الأمريكية الصينية مع تزايد المشاركة بين القوتين الاقتصاديتين وقال الفالح: “إن البراغماتية بدأت تظهر على السطح”، مشيراً إلى علاقات بلاده القوية مع البلدين.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=66025