إسرائيل تفضح السعودية: تزايد وتيرة مباحثاتنا المباشرة مع الرياض

القدس المحتلة- خليج 24| كشفت صحيفة عبرية عن تزايد وتيرة المباحثات المباشرة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

واعتبرت الصحيفة ان سبب تزايد المباحثات بين إسرائيل والسعودية يأتي على خلفية تصريحات إدارة بايدن حول العودة للاتفاق النووي مع إيران.

ولم تذكر الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول تفاصيل المباحثات بين السعودية وإسرائيل حول هذا الملف.

كما لم تكشف مستوى التنسيق بين الجانبين، والجهات التي يتم من خلالها سواء كانت سياسية أو أمنية أو عسكرية.

وقبل أسابيع، كشفت صحيفة عبرية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمّح للمرة الأولى عن زيارته إلى السعودية بديسمبر المنصرم، التي نفتها المملكة جملة وتفصيلًا.

وأكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه ألمح إلى زيارته للسعودية باجتماع مغلق لحزب الليكود ليل السبت الماضي.

ويعد تلميح نتنياهو التأكيد الأول المعروف لهذه الرحلة منذ الكشف عنها الشهر الماضي.

يذكر أن مصادر إسرائيلية لقاء نتنياهو التقى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمدينة نيوم السعودية.

ونقلت الصحيفة تفاصيل الحديث بقولها إنه رد على سؤال “عن هل تخطط إسرائيل لتطبيع علاقاتها بالحكم الذاتي الكردية في العراق”.

وقال: “لقد زرت مؤخرًا دولًا عربية أخرى، كما أنني لم أستطع التحدث مسبقًا عن الإمارات، لا يمكنني التحدث الآن”.

ورجحت الصحيفة أن البلد بحديث نتنياهو هو السعودية، “إذ لم يعلن عن أي رحلات أخرى له إلى الدول العربية، بخلاف زيارته لها”.

وأعرب عن أمله –وفق الصحيفة- في “زيارة الإمارات والبحرين عقب التوصل لسلام عام 2020، لكنه لم يفعل بعد”.

فيما عقب صحيفة “يديعوت احرونوت” على النفي السعودي للقاء بقولها: “النفي لا يعني أن الاجتماع لم يُعقد”.

وأضاف: “السعوديين بحرجٍ كبير من إعلان اجتماع نتنياهو ببن سلمان”.

بينما قال رئيس معهد أبحاث “الأمن القومي” في إسرائيل عاموس يادلين إن “وزير الخارجية السعودي نفى اللقاء لأنه مثل وزراء خارجية آخرين لم يعرف به.

في السياق، كشف كاتب إسرائيلي تفاصيل استدعاء نتنياهو مستشاريه السابقين لشؤون الأمن القومي.

وأوضح المراسل السياسي لموقع “وللا” باراك رافيد أن هدف نتنياهو انتهاج سياسة جديدة وصارمة إزاء النوايا الأمريكية تجاه ملف إيران.

لاسيما من أولئك الذين يتخذون مواقف صارمة بشأن طهران، تمهيدا لتشكيل فريق يصوغ السياسة حول هذا الموضوع، بحسب رافيد.

وذكر أن “المستشارين هما يعكوب عميدرور ويعكوب ناغال اللذان حضرا اجتماعا عقده نتنياهو بحضور قادة المؤسستين العسكرية والأمنية.

ويأتي هذا تمهيدا للدخول في مفاوضات هادئة مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وتجنب المواجهة العلنية معه، وفق رافيد.

ولفت إلى أن سفير إسرائيل السابق بواشنطن رون درامر الذي سيعود لتل أبيب قريبا سيعمل مستشارا خارجيا لهذا الفريق.

ويتخذ عميدرور وناغال مواقف متشددة فيما يتعلق بالاتفاق النووي.

وعمل عميدرور مستشارا للأمن القومي لنتنياهو عندما بدأت المحادثات السرية بين إيران والولايات المتحدة من خلال وساطة سلطنة عمان.

واستمر في موقعه حتى بعد توقيع الاتفاقية المؤقتة بين إيران والقوى العظمى في جنيف في نوفمبر 2013.

فيما يعد ناغال خبيرا في المجال النووي وخدم بين عامي 2013-2015.

وعمل رئيسا للفريق الذي أجرى المحادثات المهنية مع الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية حول مضمون الاتفاق.

ورأى رافيد أن نتنياهو يسعى لتحصيل خطة الضغط الأقصى على إيران.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.