إحراق ثانٍ لعلم الإمارات وصور رئيسها أمام سفارتها في فرنسا

 

باريس – خليج 24| أحرق ناشطون مناصرون لأوكرانيا اليوم الأربعاء، علم دولة الإمارات العربية المتحدة أمام سفارتها في العاصمة الفرنسية باريس، للمرة الثانية بأقل من أسبوع.

وشاركت المجموعة التي تسمي نفسها “الذئاب الحمراء” فيديو للفعالية الرافضة والمنددة بسياسات الإمارات ودعمها لغزو روسيا لأوكرانيا.

ويؤثق الفيديو عبر حسابها بموقع “تويتر” حرق علم الإمارات ومحاولة اقتحام سفارتها في العاصمة الفرنسية.

حرق علم الإمارات في فرنسا

وأرفقت المقطع الذي يظهر أيضًا حرق صور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإماراتي محمد بن زايد بعبارة: “اليوم نحرق علم الإمارات أمام سفارتهم يباريس”.

واتهمت المجموعة التي داس عناصرها على علم أبوظبي قبل حرقه، أبوظبي بمساعدة روسيا للهرب من العقوبات وغسل الأموال القذرة بدبي.

لكن تعد هذه الحادثة الثانية في غضون أقل من أسبوع في أوروبا.

وانتشرت مقاطع مصورة توثق إحراق ناشطين أوكرانيين وأوروبيين لعلم أبوظبي أمام سفارتها في باريس والعاصمة البلجيكية بروكسل.

الإمارات ملاذ الهاربين الروس

وتجمع نشطاء أمام مبنى سفارة أبوظبي قبيل حرق علم الإمارات وصور بوتين وبن زايد تنديدًا بموقف أبو ظبي الداعم لغزو موسكو لكييف.

وشهدت عواصم أوروبا تظاهرات لعشرات اللاجئين الأوكرانيين والمناصرين لأوكرانيا أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وطالب هؤلاء بمعاقبة الإمارات على دعمها لموسكو لغزوها لأوكرانيا وتوفير الملاذ الآمن لرجال الأعمال لديهم صلات مباشرة ببوتين.

ويرى مراقبون أن الغضب الشعبي في أوروبا ضد نظام أبوظبي يتنامى مع سياساتها لنشر الفوضى والتخريب بالشرق الأوسط ودعم الاستبداد.

وتحولت أبوظبي إلى ملاذ جديد للأثرياء الروس الفارين من رياح العقوبات الدولية عقب غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

لكن خلال التظاهرات، مثل النشطاء واقع الجثث في شوارع أوكرانيا بفعل الغزو الروسي المستمر منذ 24 فبراير الماضي

ورددوا هتافات تطالب بإيقاع عقوبات على روسيا وحليفها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

واتهم المشاركون ابن سلمان بتوفير ملاذ آمن للأغنياء الروس في الإمارات، الهاربين من نير العقوبات.

لكن قبله بأيام، هاجم عشرات النشطاء الأوروبيين والأوكرانيين في بروكسل أبوظبي.

ومنع المحتجون الغاضبون المركبات من التزود بالوقود الروسي ضمن تحرك شعبي مناهض للحرب.

ونظمت اعتصامات أمام 13 محطة لشركة الغاز والبترول الروسية (لوكويل) ببروكسل.

ومنع هؤلاء بيع مشتقات البترول الروسية وللمطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية معها.

لكن حمل المتظاهرون في بروكسل لافتات تندد بغزو موسكو لكييف وما تحظى به من دعم أنظمة استبدادية أبرزها نظام ابن زايد.

 

إقرأ أيضا| أوروبا: توسع رقعة الاحتجاجات المنددة بتحالف الإمارات-روسيا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.