“أوراسيا ريفيو”: انسحاب أمريكا كشف عورة السعودية والإمارات وخطر يقترب منهما

 

الرياض – خليج 24| نشر موقع “أوراسيا ريفيو” التحليلي تقريرا سلط الضوء على انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة عسكريًا وتأثيره البليغ على أنظمة الخليج وخاصة السعودية والإمارات الاستبداديتين.

وقال الموقع واسع الانتشار إن انسحاب امريكا من المنطقة تسبب بقلق كبير جدًا لأنظمة الخليج الاستبدادية.

وذكر أن السعودية والإمارات باتتا تفتقران إلى الثقة في قدراتها الخاصة على حماية نفسها.

وأشار الموقع إلى أنها تخشى أن يهدد جيش قوي بقاءها، كما أنها تريد بناء جيوش قوية جدًا لتصبح مراكز قوة تهددها.

وكشف موقع “أراب دايجست” البريطاني، المتخصص في الشرق الأوسط عن السبب الرئيس الذي يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الانسحاب من السعودية.

وقال الموقع واسع الانتشار أن أمريكا تخشى من العواقب التي لا يمكن تصورها إذا خسرت الرياض سيطرتها على الحرمين الشريفين.

وأشار إلى أن واشنطن تدرك أن تلك الخسارة الفادحة في السعودية ستكون لصالح تنظيم “القاعدة” أو حركة جهادية أخرى.

وذكر الموقع أن هذا هو السبب الذي يجعل الدعم الأمريكي للرياض صلبًا رغم المخاوف على كلا الجانبين.

وقال المعهد الإيطالي لدراسات السياسة الدولية “Ispi” إن الأنظمة الملكية كما في السعودية بدأت تعزز القدرات الدفاعية بعد الانسحاب العسكري للقوات الأمريكية من المنطقة.

وأكد أن الرياض بدأت تسير على حبل مشدود وتدرك أن توفير الأمن الخارجي الأمريكي قد تضاءل بشدة مقارنة في الماضي.

ويؤكد ذلك ما نشره مركز Quincy للأبحاث عن أن أمريكا دفعت ثمن توفير الحماية العسكرية لشركاء طائشين في الشرق الأوسط.

وأكد المركز في تقرير له إن هؤلاء جعلوا القوات الأمريكية تتورط في مستنقع النزاعات المحلية.

ودعا إلى انسحاب الانسحاب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط حتى لا تدفع ثمن طيش ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وفقد ابن سلمان الذي يوصف بالأمير المتهور الطائش عقله عقب الضربة القوية من الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وأكد البيت الأبيض أن بايدن لن يهاتف ابن سلمان، وإنما سيكون له اتصال في الوقت المناسب مع “نظيره” العاهل السعودي.

ويعتبر ابن سلمان نفسه الحاكم الفعلي للسعودية، فقد عمل على إزالة كافة المنافسين له من الحكم.

ووصف الباحث في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي آرون ديفيد ميلر “التغيير في سياسة أمريكا تجاه السعودية يعتبر صفعة لمحمد بن سلمان”.

وأكد لوكالة “بلومبيرغ” أن إدارة بايدن وجهت صفعة قوية للأمير المتهور الطائش.

ولفتت “بلومبيرغ” إلى أن الرئيس الجديد قلل رتبة ولي العهد السعودي وذلك بإعادة ضبط للعلاقات مع السعودية.

وأضافت “يعتزم بايدن إعادة تقويم العلاقة الأمريكية مع المملكة العربية السعودية وسيؤكد التواصل مع الملك سلمان”.

ولذلك اعتبرتها خطوة تشير إلى خفض العلاقات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للبلاد.

الأمر الأكثر أهمية بحسب “بلومبيرغ” أن هذه “هذه أحدث علامة على أن فريق بايدن يسلك مسارًا مختلفًا عن ترامب”.

وقالت “أقام ترامب علاقات وثيقة مع الأمير محمد وجعل من السعودية محور استراتيجيته تجاه الشرق الأوسط”.

وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن ترامب قام بأول رحلة له إلى الخارج كرئيس هناك.

 

للمزيد| معهد إيطالي: السعودية تسير على حبل مشدود عقب انسحاب القوات الأمريكية

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.