أمير قطر يحسم مصير القاعدة التركية بملف الأزمة الخليجية

 

الدوحة – خليج 24| حسم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مسألة القاعدة التركية بالدوحة خلال مباحثات إنهاء الأزمة الخليجية المتواصلة، منذ فترة برعاية كويتية وأمريكية.

وأفادت مصادر مطلعة بأن أمير قطر شدد على عدم خضوع القاعدة العسكرية التركية لأي لمقايضات مع أي دولية خليجية لإزالتها.

و القاعدة التركية كانت ضمن ١٣ شرطًا طالبت بها دول الحصار من قطر، إذ اشترطت إغلاقها لتعود المياه لمجاريها.

وأعلنت المصادر أن الأمير أكد أن القاعدة تمثل جزءًا من العلاقات العسكرية الاستراتيجية بين قطر وتركيا.

وأشار إلى أن هناك اتفاق بين الدوحة والبنتاجون بهذا الشأن.

وأفاد موقع “تاكتيكال ريبورت” المعني بشؤون الاستخبارات بأن الأمير أكد أن الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” لن يطلب إزالة القاعدة التركية.

وقال إن القاعدة الأمريكية طيلة أنها لا تشكل أي تهديد للمصالح الأمريكية بمنطقة الخليج.

ولمح “تميم” إلى أنها مماثلة لقواعد عسكرية أمريكية أو فرنسية أو بريطانية أخرى في المنطقة.

ونبه الموقع إلى أن الأمير بحث إمكانية توسيعها مؤخرًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

فيما كشفت تقارير غربية بأن عن مساعي للسعودية والإمارات والبحرين لاشتراط إزالة القاعدة التركية لإتمام المصالحة ورفع حصار قطر.

وبينت مصادر “تاكتيكال ريبورت” أن الأطراف المنخرطة بجهود حل الأزمة الخليجية لم تناقش مصير القاعدة خلال الحوارات.

وكانت دولة الكويت قالت إن القمة الخليجية السنوية ستنعقد بالسعودية في 5 يناير المقبل.

يؤكد إعلان الكويت تأجيل القمة الخليجية لمدة شهر.

وكانت القمة تنعقد في ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

وكالة “رويترز” نقلت عن مصادر أن التأجيل بغية إتاحة الوقت لأطراف الأزمة الخليجية للإعلان عن اتفاق ملموس لتجاوز الخلافات.

وتسعى عدة أطراف منذ أسابيع لإيجاد أرضية مشتركة لحل الخلافات بين دول الحصار وقطر

وأفرزت الخلافات عن أعنف أزمة سياسية تضرب منطقة الخليج منذ نشأتها.

وزادت الكويت من دور الوساطة في محاولة حل الخلاف الخليجي عقب إعلان الإدارة الأمريكية دعمها الكامل للأمر.

ونتج عن تلك الجهود تقريب في وجهات النظر بين السعودية وقطر؛ وتبادل مسؤولو البلدين الرسائل الإيجابية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.