ألف إسرائيلي انتقلوا للعيش في دبي.. ماذا تخطط الإمارات؟

 

دبي – خليج 24| كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن أن قرابة ألف إسرائيلي انتقلوا للعيش والإقامة في إمارة دبي، رغم تصاعد الشكاوى من جرائم خطيرة وسرقات في الإمارات.

وقالت التقارير إن العدد المذكور انتقل للعيش في دبي منذ اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات بأغسطس 2020.

وأشارت إلى أن هؤلاء بات غالبيتهم يعملون في السياحة والضيافة والعقارات وبأمور تجارية أخرى، عقب وقوعهم بـ”حب الإمارات”.

وتصاعدت الشكاوى من فنادق أبوظبي ودبي ضد سرقة السياح الإسرائيليين أغراض وممتلكات من الغرف الفندقية.

وأوقفت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة 3 إسرائيليين بعد ضبطهم متلبسين بتهمة السرقة.

وأعلنت القناة الـ12 العبرية قيام أجهزة الأمن بدولة الإمارات باعتقال 3 إسرائيليين بسبب ارتكابهم مخالفات قانونية.

وأوضحت أنه جرى اعتقال الثلاثة في مدينة دبي عقب ضبطهم متلبسين بسرقة منتجات من الأسواق الحرة المعفاة من الجمارك.

ولفتت إلى أن من بين المضبوطات زجاجات كحول باهظة الثمن وأكياس شوكولاتة مرتفعة الثمن.

كما ضبط بحوزة أحد الإسرائيليين في الإمارات هاتف نوع (آيفون) مطلي بالذهب.

في حين، نقلت القناة عن إسرائيلي كان حاضراً في تلك الوقائع قوله “العمال بمحلات الأسواق الحرة لم يرغبوا بإحداث فوضى وإثارة ضجة”.

أو إشراك الشرطة حتى لا يضر ذلك بالسياح الآخرين الموجودين هناك، بحسب السائق الإسرائيلي.

وبين أنه جرى نقل الإسرائيليين إلى غرفة جانبية، وتحذيرهم من عدم الإقدام على ذلك مجددا.

وأضاف “دفع الإسرائيليون ثمن المنتجات بالإضافة إلى مبلغ معين كغرامة وتم إطلاق سراحهم.

ووفق السائح الإسرائيلي فإنه “بشكل عام في دبي لديهم حساسية كبيرة تجاه العلاقة مع دولة إسرائيل”.

وأضاف “هم يحاولون جاهدين عدم تسليط الضوء على تورط الإسرائيليين في ارتكاب جرائم جنائية في الإمارات”.

في السياق، كشفت القناة العبرية عن تلقيها معلومات يوم الثلاثاء الماضي عن إلقاء القبض على مواطن إسرائيلي (29 عاماً) بالإمارات.

وذكرت أنه تم اعتقاله فور هبوطه في مطار دبي حيث اقتيد للتحقيق من قبل شرطة الإمارة.

لكن أكدت القناة أن تفاصيل التحقيق لا تزال غير واضحة.

في حين يجري الحديث عن احتمال تورطه في قضية مخدرات أو سرقة.

وبينت أن السفارة الإسرائيلية في دبي على اتصال بأسرة المحتجز وأجهزة إنفاذ القانون في الإمارات، وتحاول مساعدته.

في الوقت الذي أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية اعتقاله.

لكن الخارجية الإسرائيلية رفضت تقديم مزيد من التفاصيل؛ “انطلاقاً من الخصوصية الفردية”.

ويأتي هذا غداة، الاحتفاء الواسع في إسرائيل على تعطيل اتفاق نقل نفط دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أوروبا.

وشددت وزيرة حماية البيئة في إسرائيل تمار زاندبيرج على أنه “لا يمكن تحويل إسرائيل إلى مركز خطير وملوث لعبور النفط”.

وقالت في تجاهل لمصالح مصالح الإمارات “سنواصل حماية الشعاب المرجانية الفريدة من نوعها”.

وبينت الوزيرة الإسرائيلية أن الاتفاق كان يقضي بنقل نفط الخليج (الإمارات) بواسطة السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر.

ثم ينقل هذا النفط برا عبر خط أنابيب إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط تمهيدا لشحنه إلى أوروبا.

غير أن الوزارة الإسرائيلية إضافة إلى منظمات أخرى قدمت التماسا في شهر مايو الماضي.

وطالبوا بوقف تنفيذ الاتفاق مع الإمارات بالنظر للخطر الذي يشكله على الشعاب المرجانية في شمال البحر الأحمر قبالة إيلات.

أيضا رحبت 3 منظمات بيئية إسرائيلية بتعطيل الاتفاق، وقالت إن “هذا الإنجاز الكبير الذي جاء بعد معارضة شعبية واسعة للاتفاق مع الإمارات”.

وهذه المنظمات هي آدم طيفع فادين، ومنظمة حماية الطبيعة في إسرائيل، وتسالول.

ودعت الحكومة الإسرائيلية عدم السماح بزيادة كميات النفط الخام الذي يمر عبر إيلات.

وهذا يعتبر شرطًا أساسيًا لجعل الاتفاق مع الإمارات قابلا للتنفيذ، لكن تم تعطيله.

وكانت هذه المنظمات قدمت التماسا على الاتفاق مع الإمارات، لكنها قامت بسحبه عقب إعلان الحكومة تنفيذ توصيات وزارة حماية البيئة.

وكانت الوزارة أوصت بعدم زيادة تدفق النفط الخام عبر الميناء على الرغم من توقيع الاتفاق رسميا مع الإمارات.

وعولت أبو ظبي كثيرا على هذا الاتفاق لسهولة تصدير نفطها إلى أوروبا، إضافة إلى تخفيض ثمن عمليات الشحن.

وكان هذا واحد من سلسلة اتفاقيات مختلفة جرت بين الجانبين عقب توقيع اتفاق التطبيع في شهر سبتمبر 2020.

ووقع الاتفاق في الولايات المتحدة الأمريكية برعاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.