تطلق 3 صواريخ باليستية أحدها عابر للقارات.. كوريا الشمالية تنفذ تجربة تحضيرا لاختبار نووي

بيونغ يانغ – خليج 24| نفذت كوريا الشمالية تجربة صاروخية تحضيرا لاختبار نووي، بحسب ما أعلنت جارتها كوريا الجنوبية.

وأعلن مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية عن “مؤشرات على إجراء كوريا الشمالية لاختبار نووي”.

وقال “رصدنا تجربة صاروخية-تحضيرية قامت بها كوريا الشمالية تم إجراؤها استعدادًا لتجربة نووية”.

وحتى الآن أجرت بيونغ يانغ 6 تجارب نووية آخرها قبل خمس سنوات.

في حين أطلقت في مارس صاروخا بالستيا عابرا للقارات.

بينما أظهرت مؤخرا صور التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية أنها استأنفت بناء مفاعل نووي بعد طول توقف.

اقرأ أيضا: مجلة أمريكية: أنصار الله قد تضرب عمق السعودية بصواريخ من كوريا الشمالية

كما أعلن جيش كوريا الجنوبية أنّ جارتها أطلقت ثلاثة صواريخ بالستية أحدها عابر للقارّات.

وتأتي اختبارات بيونغ يانغ في سلسلة تجارب أجرتها صباح الأربعاء غداة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة.

وبحسب بيان لرئاسة أركان الجيش في كوريا الجنوبية فإن “الصاروخ البالستي الأول عابر للقارات بلغ مداه نحو 360 كلم”.

وأوضح أنه وصل إلى ارتفاع نحو 540 كلم.

في حين فإن الصاروخ البالستي الثاني وصل إلى ارتفاع 20 كلم واختفى أثره”.

بينما الثالث كان صاروخا بالستيا قصير المدى اجتاز نحو 760 كلم على ارتفاع نحو 60 كلم.

بدورها، قالت وزارة الدفاع اليابانية قالت إن أحد هذه الصواريخ البالستية سار في “مسار غير اعتيادي”، على حد وصفها.

وفورا، عقد مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي اجتماعا له لبحث هذه التطورات المقلقة.

وقال إن “إطلاق كوريا الشمالية بصورة متتالية صاروخاً بالستيا مفترضاً عابرا للقارات وصاروخين بالستيين قصيرى المدى اليوم هو عمل غير قانوني”.

كما اعتبر مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي أن هذا يمثّل انتهاكا مباشراً لقرارات مجلس الأمن الدولي.

الأكثر أهمية أن التجربة الصاروخية الثلاثية تأتي في الوقت الذي اختتم فيه الرئيس الأميركي جو بايدن رحلة إلى المنطقة.

وشملت الرحلة كلا من كوريا الجنوبية واليابان.

وكثفت كوريا الشمالية منذ مطلع 2022 اختباراتها الصاروخية، في تحدّ للعقوبات الدولية المفروضة عليها، والتهديدات الأمريكية.

ويوم أمس، قال بايدن إن لديه رسالة واحدة فقط للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهي “مرحبا.. نقطة على السطر”، على حد قوله.

كما أكد على أن واشنطن مستعدة لمواجهة أي شيء تفعله بيونغ يانغ.

وفي وقت سابق، حذر مسؤول أمريكي رفيع المستوى من أن كوريا الشمالية قد تقدم على اختبار صاروخ أو حتى قنبلة نووية تزامنا مع زيارة بايدن للمنطقة.

في حين، نبهت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية من أن بيونغ يانغ أنجزت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية جديدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.