أسرار وتفاصيل خاصة عن حملات تشويه مونديال قطر.. كتاب بريطاني يفضح المستور

 

الدوحة – خليج 24 | أبرز كتاب بريطاني تفاصيل خاصة وأسرارا عن حملات تشويه قطر من أطراف مختلفة عقب حصولها على استضافة بطولة كأس العالم فيفا 2022 المرتقب لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال الكاتب والباحث والخبير الرياضي البريطاني “نيل فيسلر” إن ذلك تفجر مع منح أكبر بطولة رياضية، كأس العالم لكرة القدم، إلى دولة قطر الصغيرة ما صدم العالم.

وذكر أن الإعلان دفع معلقين أكثر حماسا لوصف حدث مونديال قطر 2022 الرياضي بأنه “الأكثر إثارة للجدل على الإطلاق”.

تشويه مونديال قطر

وأشار إلى أنهم أرادوا النظر لما وراء الادعاءات الأكثر رقابة بشأن حصد الدوحة لأغنى جائزة رياضية، باستضافة كأس العالم لأول مرة على الإطلاق بالجزيرة العربية.

ونشر فيسلر معلومات وأدلة ومعطيات موثقة عن رحلة استضافة البلد الخليجي للحدث الرياضي الكبير، جمعها على مدار سنوات.

وسلط الكتاب على كأس العالم في قطر، وإصلاحات كبيرة بمجال حقوق العمل والعمال، وحملة تشهير استهدفتها.

وبين أن الدوحة لديها قدرة على الإلهام وتوحيد الناس بطريقة لا يفعلها سوى القليل.

تحسينات قطر

وقال فيلسر -وفق ترجمة صحيفة القدس العربي- إنه “يمكن للرياضة أن تخلق الأمل حيث لم يكن هناك سوى اليأس، إنها أقوى من الحكومات في تحطيم الحواجز العرقية”.

وأكد أن عديد الجهات أرادت أن تسيء لقطر، وتفتعل افتراءات لكنها لم تنجح في مسعاها.

وأوضح فيلسر أن خلف الادعاءات حول كيفية تمكن الدوحة من الحصول على أغنى جائزة رياضية، باستضافة كأس العالم لأول مرة بالجزيرة العربية.

ويشير إلى عديد الأسئلة ذات الصلة من قبيل: هل العناوين الرئيسية حول حالة حقوق الإنسان في البلاد لها ما يبررها.

ويتساءل: “هل أحدثت وسائل الإعلام الدولية أي فرق في 300 ألف قطري أو مليوني عامل مهاجر؟”.

ونشر فيسلر المعروف في الأوساط الرياضية والفكرية، بمعلوماته الموثقة بالأدلة والبراهين التي جمعها بكتاب شامل يستكشف حقوق الإنسان والعمال بقطر قبل منح كأس العالم والتغييرات اللاحقة.

إصلاحات قطر

وخلص إلى أن هناك تحسينات كبيرة، لكن الإصلاحات في قطر لم تتم مواجهتها في البلدان الأخرى التي استضافت أحداثا رياضية ضخمة.

ويطلب فيسلر “من كل قارئ التفكير مليا بالكيفية التي يمكننا بها تضمين تحسينات في حقوق الإنسان والعمال بجميع العطاءات المستقبلية لكأس العالم والأولمبياد”.

وأضاف: “فضلاً عن الأحداث الرياضية الكبرى الأخرى”. بجميع الدول وليس في دولة معينة مثل قطر.

وتوالت الكثير من الإسقاطات ومقارنات مع دول سجلها كان سيئاً في مجال حقوق الإنسان ومع ذلك لم تتعرض للنقد.

يشير إلى أنه في ديسمبر 2010، عندما صوّت أعضاء الفيفا على أن كأس العالم 2022 ستتجه إلى قطر، شكّل الأمر مفاجأة للكثيرين.

وأكد أنه تفاجأ العالم باختيار الأمة العربية الصغيرة لتنظيم الألعاب الأكثر شعبية في العالم.

مكاسب قطر من مونديال 2022

وكشف فيسلر أنه منذ ذلك الحين، أجرت الدوحة تغييرات كبيرة لإلغاء نظام الكفالة.

وكذلك وسنّ قوانين ولوائح لحماية العمال المهاجرين، وقامت بإصلاحات جريئة على القوانين.

كما حددت حدًا أدنى لأجور ورواتب العمال في تجربة رائدة بدول الخليج بشكل عام.

وأجرت تحسينات على حقوق الإنسان والعمال في الدولة وما يعنيه هذا بالنسبة للأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل.

ووفق الباحث، قدمت الدوحة رؤية استدامة فريدة من نوعها، بنقل البنية التحتية للألعاب لدول آسيوية وأفريقية عند نهاية البطولة.

ويختتم بالقول إنه قد “تكون قطر 2022 هي البطولة التي تغير شكل كأس العالم إلى الأبد”.

ويصنف نيل فيسلر بأنه كاتب وباحث وصحافي شهير في الأوساط الرياضية، وله عدة مؤلفات وكتب سابقة.

 

إقرأ أيضا| “ديلي أكسبرس” تفند إدعاءات “الجارديان” حول وفيات العمالة بمونديال قطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.