أدلة تصل المفوضية الأوروبية عن تحركات لأذرع الإمارات لشن حملة ضد قطر

 

لندن–خليج24| يحقق البرلمان الأوروبي بقضايا فساد وشبهات تورط شخصيات من الإمارات خدمة لأجندتها، مع انكشاف تحركات أذرعها لشن حملة ضد قطر منذ استضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وتزامن التحقيق الذي تولاه مسؤولون أوروبيون، مع كشف بروكسل خيوط “لعبة قذرة” تديرها أبوظبي.

وقالت مصادر رفيعة لـصحيفة “القدس العربي” أن ساسة أوروبا وقفوا مشدوهين أمام تورط أطراف مختلفة في قضايا ابتزاز ومحاولات تأثير لشن هجوم غير مبرر على قطر.

وذكرت أن التحركات تأتي مع تحقيق الدوحة انتصارات دبلوماسية، وأوقفت الحملات التي كانت تشن عليها من جهات مختلفة.

وأكد مسؤول ألماني أن تحركات الاتحاد الأوروبي ضد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بغسيل الأموال لا يرقى للمستوى المطلوب.

وبحسب نائب رئيس اللجنة الفرعية البرلمانية للشؤون الضريبية، والذي قاد مسيرة طويلة في حزب الاتحاد الديمقراطي الألماني السير فيربير.

وقال إن “تحركات الاتحاد الأوروبي ضد غسيل الأموال في الإمارات لا يرقى لمستوى القوة المطلوب”.

وأضاف “لهذا السبب يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى صقل أدواته للقضاء على غسيل الأموال”.

وخلال الأسابيع الأخيرة تصاعدت التصريحات لمسؤولين في دول الاتحاد الأوروبي تطالب بمعاقبة أبو ظبي على جرائم غسيل الأموال التي تقوم بها.

لكن أكدت النائب في البرلمان الأوربي وعضو حزب الخضر كيرا بيتر هانسن من الدنمارك أن الإمارات تسهل غسيل الأموال على نطاق واسع.

وشددت بيتر هانسن على أن هذه الأفعال التي تقوم بها أبو ظبي “ضار للغاية بالاتحاد الأوروبي ولا يمكن التسامح معه”.

والشهر الماضي، قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن الإمارات تحتل مرتبة الشرف باعتبارها واحدة من رواد “غسيل الأموال” في العالم.

وبينت الصحيفة أن أبو ظبي تغذي السلوك المزعزع للاستقرار لفيلق الحرس الثوري بإيران وتمكن المستبدين الروس من التهرب من العقوبات.

ولفتت إلى أن الإمارات جرى إدراجها على القائمة الرمادية في تمويل الإرهاب الأجنبي.

وبينت الصحيفة أن تعميق العلاقات مع هؤلاء الحلفاء المستبدين لن يؤدي إلا لإلحاق الضرر بأمريكا.

لأنه نادرًا ما يصبح الحلفاء أكثر موثوقية كلما باتوا أكثر سلطوية.

وذكرت الصحيفة أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر صرامة في شروط تقديم المساعدة الأمنية ومبيعات الأسلحة.

لكن أشارت إلى أنه غالبًا ما تكون أقوى أشكال النفوذ على الأنظمة الاستبدادية.

وتتجهز المفوضية الأوروبية لإجراء عقابي ضد أبو ظبي، إثر تورطها في جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وبحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية فإن المفوضية الأوروبية ستدرج أبو ظبي بقائمة الدول التي لديها درجة عالية من مخاطر غسل الأموال.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.