أحرار البحرين ترفض أي حوار وتعلن: الحل في تغيير النظام

 

المنامة – خليج 24| أعلنت حركة أحرار البحرين عن رفضها لدعوات الحوار مع عائلة آل خليفة الحاكمة، مؤكدة أن الزمن “تجاوزها عقب وصول المفاصلة بين النظام والشعب إلى نقطة اللاعودة”.

وقالت الحركة في بيان بعنوان “كي لا نُلدغ عشر مرات”، إن أي حوار معها لا جدوى منه، فمستويات الكراهية غير مسبوقة لها.

وأكدت أن “النظام الخليفي سحب اعترافه بالشعب واستبدله بالمجنسين كونهم لا يؤمنون بالحوار”.

وبينت الحركة أن ثوابت مشروع المصالحة يرفضها الخليفيون ومنها حق الشعب بكتابة دستوره وإقامة حكم القانون.

وقالت إنه يبيح لكل متضرر من الحكم الخليفي التظلم ومقاضاة الجناة الخليفيين وزبانيتهم.

ورأت الحركة أنه: “غير المنطقي دعوة الخليفيين إلى الحوار، فهي دعوة خارج الوقت والزمن ولا نصيب لها من النجاح أبدا”.

وبينت أن ثورة 14 فبراير أفرزت عدة حقائق، أولها أن الشعب يريد إسقاط النظام، والقضية الإنسانية الكبرى هي السجناء السياسيين.

ونبهت إلى أن إطلاق سراحهم مطلب ثابت لا يخضع للمساومة ويرفض الشعب ربطه بالمطالب السياسية.

وأكدت أن الحراك الشعبي سيتواصل دون توقف، سواء اكتظت السجون بالبحرينيين أم افرغت.

وقالت الحركة إن هناك محاولات للضغط على رموز سياسية ودينية للقبول بحلول شكلية وترقيعية لا تمس جوهر النظام السياسي.

وذكرت أنه “سيتولى من وصفتهم بالمرجفين مدعومين بآلة الحكم الإعلامية والمالية، لترويج مقولات”.

وسيحاول هؤلاء –وفق البيان- الحديث عن “الدوافع الإنسانية” و”إطلاق السجناء” و”العقلانية” و”الواقعية” و”القبول بما هو ممكن”.

وأشارت إلى أن ذلك بغية “إجبار البعض على الانخراط بمشروع يفتت صفوف المعارضة ولا يحقق أمن الشعب واستقراره وحقوقه”.

وأكدت “أحرار البحرين”، أن القوى الثورية الصامدة “لن تقبل بالمساومة على حرية السجناء الذين يعتبر سجنهم من الجرائم ضد الإنسانية”.

وأشارت إلى أن “القوى ترفض المشاركة بأية صيغة تطيل عمر النظام الخليفي”.

وأكدت وجوب “التغيير الشامل كونه الطريق لتحقيق استقرار الوطن والشعب وضمان حقوق المواطنين دون إجحاف أو ظلم”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.