أحدث فضائح وزير التسامح نهيان بن مبارك آل نهيان في الإمارات

 

أبوظبي – خليج 24| انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يرصد فضيحة جديدة لوزير التسامح نهيان بن مبارك آل نهيان في الإمارات، الذي يشتهر بفضائحه وكبره وعنجهيته.

وأبان المقطع وزير التسامح الإماراتي أثناء مشاركته بتسليم شهادات تخرج طالبات قسم “علم النفس التطبيقي” في أبو ظبي.

ورفض ابن مبارك آل نهيان تسليم الشهادة لطالبة لتعبيرها عن فرحتها بالتخرج عقب التفاتها قادمة للمنصة نحو الحضور وتشير لنفسها احتفالًا بالتخرج.

ورد على فرحة الطالبة برمي شهادتها على الطاولة ويرفض تسليمها إياها بنفسه، لكن المثير أنها لم تبد أي اهتمام بتصرفه وتسلمت شهادتها ومضت.

وقوبل تصرف الوزير بردود غاضبة وسط تأكيد أنه وزير غير متسامح وواجهة مكشوفة لتلميع نظام الإمارات.

في سياق آخر، اشتكت سيدة بريطانية من جرائم جنسية متعددة ارتكبها الشيخ الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان بحقها لدى قضاء بلادها للمطالبة بتعويضات رسمية عما لحق بها من أضرار.

وقالت البريطانية كيتلين ماكنمارا إن الشيخ نهيان بن مبارك احتجزها في 14 فبراير 2020 بمنزل خاص في أبوظبي.

وذكر محامو ماكنمارا أن موكلتهم لجأت لهذا الخيار عقب تعنت السلطات البريطانية بمحاكمة وزير التسامح والتعايش الإماراتي نهيان.

وتمنح الرسالة للوزير الإماراتي فرصة لرفع يديه وتقديم تسوية خارج المحكمة.

وبحسب شركة المحاماة كارتر-روك التي استعانت بها مكنمارا، فإن الدعوى المدنية ستقدم في المحكمة العليا في لندن.

وأعلنت ماكنمارا، التي أشرفت على مهرجان “هاي” الأول بأبوظبي بفبراير 2020، عن اتهاماتها العام الماضي.

وادعت أن الوزير الإماراتي هاجمها قبل فترة وجيزة من المهرجان، الذي مولته إدارته.

وأشارت ماكنمارا إلى أنها كانت تعتقد أنها ستحضر اجتماع عمل مع العائلة المالكة، التي تنفي هذه المزاعم.

وقال محامي الشيخ نهيان: “موكلنا فوجئ وحزن بهذا الادعاء الذي وصل بعد 8 أشهر من الحدث المزعوم وعبر صحيفة وطنية. فالمحاسبة مرفوضة”.

بينما رفضت دائرة الادعاء الملكية في بريطانيا محاكمة نهيان.

وعزت ذلك إلى عدم وجود أدلة كافية على تصرفه في واجباته الرسمية خلال الهجوم المزعوم.

وقالت ماكنمارا في مقال بصحيفة الغارديان إنها كانت تعلم دائمًا مدى صعوبة تحقيق العدالة الجنائية، بسبب مكانته.

وزادت: “عندما تم اقتراح الطريق المدني لأول مرة، كنت مصرة على عدم رغبتي في رفع دعوى”.

وأكملت السيدة البريطانية: “شعرت بالمرض من فكرة وضع ثمن مالي على ألمي”.

ووفق حديثها، فإنها “كانت أيضًا على دراية تامة بثروة نهيان، وكيف يمكن إدراك ذلك”.

وذكرت: “لكن بعد عام طويل من التعلم من النشطاء والخبراء القانونيين والناجين الآخرين، أعتقد بشكل مختلف”.

واستضاف الأمير تشارلز وبوريس جونسون ثلاثة أفراد آخرين من عائلة آل نهيان منهم ولي العهد محمد بن زايد، راعي “هاي فيستيفال” أبوظبي.

وقالت صحيفة “داونينج ستريت” في بيان بعد الحدث إن جونسون يتطلع لمعرض دبي إكسبو

وأشارت إلى أن “نهيان سيكون المفوض العام للحدث الذي يبدأ في أكتوبر”.

 

للمزيد: فضيحة.. فتيات عاريات في دبي يخططن لإنتاج مواد إباحية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.