أبو ظبي تبتز مالي بالمال لدفعها للتطبيع مع إسرائيل

 

أبو ظبي – خليج 24| أزاحت مصادر مطلعة الستار عن أن دولة الإمارات قدمت إغراءات مالية لدولة مالي بالمال لقبول تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وأفاد موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباري الفرنسي بأن الإمارات تعمل على تسهيل مهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة.

وقالت إن نتنياهو سعى يائسًا إلى إقناع مالي وهي دولة مسلمة بالإقدام على خطوة التطبيع مع إسرائيل.

وأشارت المصادر إلى أن قرر إرسال مبعوثين دبلوماسيين إسرائيليين كبار إلى باماكو هذا الأسبوع للقاء كبار قادة مالي .

وذكرت أن الإمارات قدمت عرضًا لتقديم الدعم المالي لباماكو إذا وافقت على إعادة علاقاتها مع تل أبيب.

وكانت علاقة إسرائيل ومالي قطعت عام 1973 عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول.

وبحسب المصادر، فقد وعدت إسرائيل مالي بإبرام اتفاق استخباراتي واسع معها.

وأكدت أنها ستساعدها عسكريًا في التصدي للتنظيمات المتطرفة حال وافقت على إعادة العلاقات الدبلوماسية معها.

وقالت المصادر إنه فعلًا جرت اتصالات بين باماكو وموردي تكنولوجيا الاستخبارات في إسرائيل.

وأضافت: “إذا نجحت إسرائيل بجلب مالي إلى حظيرة المطبعين فسيكون ذلك اختراقا آخر لأجهزة المخابرات الإسرائيلية بمنطقة الصحراء بعد السودان وتشاد”.

وكان مبعوثو الموساد ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي أجروا مؤخرًا اتصالات مع دول مسلمة أخرى بينها النيجر وإندونيسيا.

رصدت دراسة أعدها مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك” ما قالت إنه “خفايا تحركات الإمارات المشبوهة في آسيا الوسطى”.

وجاء فيها: بانهيار الاتحاد السوفييتي واستقلال جمهوريات آسيا الوسطى في 1991 تناضل عديد من البلدان من أجل النفوذ الجيو-سياسي بتلك المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي الهام.

وتضم جمهوريات آسيا الوسطى (كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وقرغيزيا وطاجيكستان)

بينما تضع الدول الكبرى مثل روسيا والصين، والولايات المتحدة عينها في الجمهوريات.

وتتعارك تركيا وإيران أيضًا على النفوذ في المنطقة التي ترتبط بالدولتين ثقافياً وتاريخياً.

فيما رفعت دول الخليج العربي من نفوذها في آسيا الوسطى وخاصة دولة الإمارات .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.