آخر صيحات التطبيع.. “إسرائيل” تُروج للمثلية في دبي لاستقطاب سياحها

 

دبي – خليج 24| بدأت الحكومة الإسرائيلية بخطة جذب للسياح الإماراتيين تروج للمثلية عقب إعلان عن فتح القطاع السياحي الشهر المقبل لمتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد.

وذكرت وزيرة السياحة أريت هكوهين بأن حملة التسويق ستشمل حملة إعلانية في الإمارات.

وأشارت إلى أنه في دبي إمكانيات سياحية كبيرة لإسرائيل، فيما شوهدت إعلانات تروج للمثلية.

وقالت إن سيسمح بداية للمجموعات السياحية بدخول “إسرائيل” ثم للأفراد متلقي التطعيم بالزيارة اعتبارا يوليو.

وبحسب الوزيرة، سيشمل التسويق للسياحة مهرجان “برايد باراد” الخاصة بمثليي الجنس بتل أبيب، ومهرجانا موسيقيا وجولة للدراجات الهوائية.

وذكرت أن وزارتها ستقدم عروضا ومزايا لشركات الطيران المتجهة إلى إيلات الساحلية على البحر الأحمر.

وتعترف دبي التي تجرم قوانينها بالعقوبة والسجن لممارسة اللواط أو الجنس خارج إطار الزواج، منذ اتفاق التطبيع بحقوق المثليين.

ويتناقض هذا الفعل مع مبادئ وقيم المجتمع الاماراتي الذي يرفض مرارا وتكرارا ما تقدمه عليه سلطات الإمارات.

وكشف موقع بريطاني عن الموعد المقرر لمؤتمر المثليين الذي ستستضيفه إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح موقع ” بينك نيوز ” البريطاني أن المؤتمر الذي يعد تطورًا هو الأول من نوعه في الإمارات سيعقد في شهر أيار / مايو المقبل .

ولفت إلى أن إمارة دبي ستستضيف المؤتمر على الرغم من أن دولة الإمارات تعتبر نفسها من الدول المعادية للمثليين .

ونقل عن الهيئة المنظمة أن المؤتمر سيضم علماء وباحثين وأكاديميين لتبادل التجار والخبرات ومشاركة نتائج الأبحاث .

وذلك في المجالات المتعقلة بحقوق حركة ( أل جي بي تي + ) وهي اختصار للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا .

وبررت الأكاديمية الدولية للعلوم والهندسة والتكنولوجيا- بحسب الموقع البريطاني- عقد المؤتمر في دبي .

لكن رغم أنها لم تعترف بأنها تقوم بتنظيم مؤتمرها بواحدة من أكثر البلدان معاداة للمثليين .

وقالت إن ” المؤتمر هو منبر متعدد التوجهات وسيسمح للباحثين والأكاديميين من كل أنحاء العالم مناقشة التحديات التي تواجه مجتمع المثليين .

ونقل الموقع البريطاني عن مستخدم في “تويتر” قوله إن المؤتمر ” نكتة، هل هذا صحيح؟ “.

فيما تساءل آخر ” هناك مخاوف لأن السلطات ( في دبي ) لم تحدد فيما إن كان المثليون سيواجهون تداعيات “.

وأشار إلى أن “الأخبار منحتهم أملا من انفتاح للإمارات أسرع من المتوقع “.

وتعتبر السلطات الإماراتية العلاقات الجنسية المثلية جريمة وذلك بناء على القانون الجنائي الفيدرالي بند 254 .

وتشمل العقوبات الترحيل والغرامة والسجن وتصل إلى حد الإعدام .

وبحسب المادة 177 من القانون في دبي فإنه ممارسي العلاقات الجنسية المثلية بالسجن لمدة 10 أعوام .

و في دبي أعلن بنوفمبر 2020 عن “إصلاح شامل” لقوانين الأحوال الشخصية الإسلامية في البلاد.

غير أن التعديلات تتضمن إمكان الأزواج غير المتزوجين بالتعايش، وتخفيف قيود الخمر، وتجريم ما يسمى “جرائم الشرف”.

وشملت “رفع تجريم الأفعال التي لا تضر بالغير، وإلغاء المادة التي تمنح العذر المخفف فيما يسمى بجرائم الشرف”.

وذكرت أنها ستعامل جرائم القتل وفقًا لنصوص قانون العقوبات.

كما أمرت بإلغاء عقوبات استهلاك الكحول والمبيعات والحيازة لمن يبلغون من العمر 21عامًا وأكثر.

وجاء فيها تعديلًا من نوع آخر يسمح بـ”معاشرة الأزواج غير المتزوجين”.

يذكر أن وكالة أسوشيتد برس قالت إن هذه الخطوة عقب صفقة تاريخية برعاية أمريكية لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

لكن التلفزيون اليوناني أزاح الستار خلال تحقيق تلفزيوني عن أن دبي وحدها بها 45 ألف امرأة بشبكات الدعارة .

 

للمزيد: الكشف عن موعد مؤتمر المثليين في إمارة دبي

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.