آخر أحلامه.. كواليس اجتماعات ابن سلمان لإقامة “قطار مصفح” بالسعودية لكبار الشخصيات

الرياض- خليج 24| كشف حساب “العهد الجديد” الشهير في المملكة العربية السعودية كواليس آخر أحلام ولي العهد محمد بن سلمان، وهي إقامة “قطار مصفح” لكبار الشخصيات.

وأوضح الحساب في سلسلة تغريدات له عن أن صيحات ابن سلمان هي إقامة قطاع مُصفّح لكبار الشخصيات.

وقال “قصة عن تصرفات وعقلية بطل الببوجي (ولي العهد السعودي) وجه مبتسم ذو فم مفتوح وعرق بارد”.

وأضاف العهد الجديد “لأن ابن سلمان مرعوب من كل شيء حوله، وهذا لا جديد عليكم”.

وأردف “يسعى الآن لتأمين أي جزء حوله يستخدمه أو يتنقل فيه، قصور، طائرات، سيارات”.

لكن الغريب هذه المرة-بحسب “العهد الجديد”- والصيحة الأحدث في عالم الرعب، هو عمله لقطار مُصفّح، بمشروع أسماه قطار كبار الشخصيات.

وبين أنه في اجتماع طارئ، دعا ابن سلمان إليه كُلّا من رئيس الشؤون الخاصة ورئيس المراسم الملكية.

وأوضح “العهد الجديد” أنه أخبرهم أنه يريد عمل قطار مُصفّح يتم فيه استبدال الزجاج العادي بزجاج مضاد للرصاص.

إضافة إلى تركيب طبقات من درع صفيحي ضمن جسم المركبة)، حيث طلب منهما عمل دراسة له حوله.

وتابع “ذهبا الاثنان لعمل دراسة، ثمّ عادا وقدموا تقريرهم باستحالة تصفيح القطارات الموجودة”.

ولفتا إلى “أنه يتوجب عمل قطار جديد من الصفر، بعد أن عقدوا اجتماعات مكثفة مع شركة إسبانية”.

وكشف “العهد الجديد” أن بعض هذه الاجتماعات جرت في الديوان الملكي، والبعض الآخر جرى في مدينة فيتوريا الإسبانية.

ونبه إلى أن “ابن سلمان هزأ رئيس المراسم، خالد بن صالح العباد، أكثر من مرة بسبب قوله بعمل قطار جديد”.

وبين أن ذلك “لأنه يعرف أن الميزانية حالياً لا تسمح بتصنيع قطار جديد مضاد للرصاص والقاذفات وغيرها”.

ونوه إلى أن العباد كان يدفع باتجاه عمل قطار جديد لأن السرقة فيه كبيرة، حيث قدّم تصوراً مالياً تجاوز 320 مليون دولار أمريكي.

في حين، رفض ابن سلمان هذا التصور-بحسب “العهد الجديد”- لسببين، الأول لأن صرفياته كثيرة في العامين الماضيين وهذا أثّر على الميزانية.

والثاني، لا تنفعه السرقات الصغيرة، وعليه أمر أن يكون قطار كبار الشخصيات ضمن مشروع قطار الحرمين.

ووفق “العهد الجديد” فإنه “على هذا عادت اللجنة إلى الاجتماعات ضمن تصور جديد، وعُقد إحداها في إبريل المنصرم”.

وأردف “للمعلومية هذه اللجنة هي التي تخطط لتقسيم الوجبة الدسمة من مشروع القطار المصفح”.

لكنها لم تنجح حتى الآن بالوصول إلى اتفاق مرضي لكافة الأطراف، بحسب “العهد الجديد”.

كما أنها هي المعنية بعقد ومتابعة الاجتماعات مع الشركة الإسبانية حيث تتألف اللجنة من الرائد أحمد المشرف قوة السيف الأجرب.

إضافة إلى عبد الكريم الزميع من الحرس الخاص، وياسر الجهيمي من الشؤون الخاصة، وعبدالله القعيد من الطوارئ بالعيادة الملكية.

أيضا تضم زياد السديس من مركز القيادة والسيطرة، وعبدالرحمن العمري من المراسم، وسعود العنزي من العيادة الملكية”.

وكشف “العهد الجديد” عن أن مخرجات الاجتماع الأخير كانت أن الحرس الملكي تقدم بالرد على عدم وجود حلول فنية.

بحيث تضمن مطابقة تصفيح القطار للمعايير والمواصفات الخاصة بالقطارات عالية السرعة والقطارات المُصفحّة.

لذلك بقي الموضوع-بحسب “العهد الجديد”- في طور البحث وإيجاد حلول مستقبلية.

وختم “الأيام القادمة سوف تثبت لكم كيف سيتم إعادة مخطط سرقة البلد من خلال صفقة جديدة لمشروع تصفيح القطار”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.