واشنطن: مذعورون من عمليات الاغتصاب والعنف الجنسي لقوات تدعمها الإمارات بتيغراي

واشنطن- خليج 24| وضعت الولايات المتحدة الأمريكية دولة الإمارات العربية المتحدة في ورطة كبيرة بعد تكذيب خبر انسحاب قوات تدعمها الإمارات من تيغراي مؤكدة ذعرها من عمليات الاغتصاب والعنف الجنسي التي ارتكبتها.

جاء ذلك في بيان للسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي حول إقليم تيغراي.

وقالت غرينفيلد إنّ على “الحكومة الإريترية أن تسحب قوّاتها من إثيوبيا فورًا”.

وأكدت “نحن مذعورون من المعلومات التي تتحدث عن عمليات اغتصاب وسواها من أشكال العنف الجنسي”.

وكانت الأمم المتحدة نبّهت مجلس الأمن إلى أنّ الجيش الإريتري المدعوم من الإمارات لم يُغادر إقليم تيغراي.

وهذا التأكيد الأمريكي والأممي خلاف لما كان قد أعلِن في مارس المنصرم.

ويوم أمس الخميس، كذبت الأمم المتحدة مزاعم انسحاب جنود تدعمهم الإمارات العربية المتحدة من إقليم تيغراي في إثيوبيا.

وأكد مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أمام مجلس تفاقم الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي مع تسجيل أولى الوفيات بسبب الجوع.

وأوضح خلال الاجتماع المغلق لمجلس الأن أنّ “لا دليل” ميدانيا يؤكد انسحاب القوات العسكرية الإريترية”.

وشدد على أن هذه القوات “متهمة بارتكاب انتهاكات من المنطقة”.

ويوم أمس، أكدت منظمة العفو الدولية قيام جنود إريتريين بقتل ثلاثة أشخاص وجرح 19 آخرين.

وكان ذلك بعدما فتحوا النار على مدنيين عزل، في مدينة عدوة بإقليم تيغراي شمال إثيوبيا.

ودعت منظمة العفو بفتح تحقيق دولي حول واقعة إطلاق النار هذه وحول الانتهاكات لحقوق الإنسان عموما.

بما في ذلك حول احتمال وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد تكون ارتكبت بعد اندلاع النزاع في تيغراي.

وقبل أسبوعين، نشرت شبكة “سي ان ان” مقطع فيديو مروع يظهر القوات الإثيوبية التي تدعمها  الإمارات وهي تنفذ مذبحة بحق مدنيين في ماهيبري ديغو، وهي منطقة جبلية بوسط تيغراي في إثيوبيا.

ويقدم الفيديو الصادم الذي أكد صحته خبراء من فريق التحقق الرقمي التابع لمنظمة العفو الدولية دليلا على ارتكاب مذبحة قد ترقى لمستوى جرائم الحرب.

ولفتت الشبكة إلى أنه إحدى الشهادات من تيغراي أنه “تم حشو مناطق حميمة لنساء بالحجارة والبلاستيك”.

وأكدت أن بدأت “تظهر المزيد من الأدلة على استخدام العنف الجنسي كسلاح حرب متعمد في منطقة تيغراي الشمالية بإثيوبيا”.

ولفتت “سي أن أن” إلى بحسب سجلات طبية وشهادات ناجين فإن النساء يتعرض للاغتصاب الجماعي والتخدير والاحتجاز كرهائن.

لمشاهدة  “سي ان ان” عن مذبحة الجنود الذين تدعمهم الإمارات اضغط هنا.

وكشفت إحدى الشهادات وفقا لمقطع فيديو صور شهادة أحد الأطباء الذين عالجوا الضحايا أنه تم “حشو مناطق حساسة لنساء بالحجارة والبلاستيك”.

وأكد تسعة أطباء في إثيوبيا وواحد في مخيم للاجئين السودانيين أنهم شهدوا زيادة مقلقة في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب.

وذلك منذ أن أطلق رئيس الوزراء، أبي أحمد عملية عسكرية ضد القادة في تيغراي، وأرسل قوات وطنية ومقاتلين من منطقة الأمهرة في البلاد.

وتدعم الإمارات الحكومة الإثيوبية بمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي “الانفصالية”، وفق توصيف الحكومة بأديس أبابا.

وتقول الإمارات إن موقفها يأتي من منطلق “الحرص على أمن واستقرار إثيوبيا “.

وتبذل أبو ظبي منذ وصول آبي أحمد إلى السلطة في إثيوبيا في 27 مارس 2018، جهودا كبيرة للمحافظة على نفوذها السياسي.

وسعت إلى تعزيز السلطة الفيدرالية على حساب جبهة تيغراي المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع الصين وجذورها الماركسية.

وعززت الإمارات من دورها في الصراع الإثيوبي إلى جانب الحكومة في أديس أبابا.

وكان ذلك بدعم مباشر أو عبر إريتريا التي فتحت أراضيها لإقامة قواعد إماراتية، واستثمارات ضخمة بموانئها.

كما شملت توظيف جغرافية البلد لصالح امتداد النفوذ الإقليمي للإمارات بالقرن الافريقي، وتقديم الدعم اللوجستي عبر البحر الأحمر للقوات الحليفة لها في اليمن.

جبهة تحرير شعب تيغراي اتهمت الإمارات بقصف قواتها بطائرات مسيرة انطلاقا من قواعد لها في إريتريا.

وقالت إن ذلك دفعها للرد على قواعد ومعسكرات تابعة للحكومة الإريترية بصواريخ متوسطة المدى.

يذكر أن الإمارات دأبت على توسيع دورها في القرن الأفريقي؛ وتوسع مع قوى خليجية أخرى علاقاتها في المنطقة.

وكثفت حضورها مؤخرًا بمناطق مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بنشاط عسكري واقتصادي بتلك المنطقة الحيوية.

وتخلل ذلك اتهامات بتقديم الدعم العسكري للحكومة في إثيوبيا واستخدام قاعدتها العسكرية بإريتريا المجاورة بذلك.

وجاءت الاتهامات متزامنة مع استضافة السودان مناورات عسكرية مشتركة مع مصر.

وتبدو هذه رسائل تحمل في طياتها تهديد “بردع” أديس أبابا.

يذكر أن اتهامات عديدة توجه إلى الإمارات بممارسة دور “مشبوه” في القرن الأفريقي الذي يعتبر بمثابة امتداد للعمق الاستراتيجي لمصر.

وقال مراقبون إن اندفاع أبو ظبي لمزيد من النفوذ الكبير لمحاربة خصومها الإقليميين -الدوحة وأنقرة- في المنطقة.

وأشاروا إلى أن ذلك ساهم باندلاع الأزمة الخليجية والحصار على قطر في يونيو/حزيران 2017.

وأكد تقرير “سي أن أن” أن قوات من إريتريا المجاورة تشارك في الحملة العسكرية إلى جانب الحكومة الإثيوبية.

وبحسب الأطباء فإن “أغلب النساء اللواتي يعالجن روين قصصا مماثلة عن تعرضهن للاغتصاب من قبل جنود إثيوبيين وإريتريين”.

وذكرت بعضهن أن تلك القوات كانت تعمل في ظل إفلات شبه كامل من العقاب في المنطقة.

ونقلت “سي أن أن” عن امرأة “دفعني وقال: ليس لديكم أي تاريخ، وليس لديكم ثقافة. يمكنني أن أفعل ما أريده ولا أحد يهتم”.

كما أكدت كثيرات أنهن تعرضن للاغتصاب من قبل قوات أمهرة التي أخبرتهم أنهم كانوا عازمين على التطهير العرقي للتيغراي.

وقبل أسبوع، أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا عاجلًا بشأن الوضع الإنساني في إقليم تيغراي الإثيوبي، مؤكدة أنه خطير ومروع للغاية ويتدهور باستمرار.

وذكر نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “فرحان حق” بمقر المنظمة بنيويورك: “نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من التمويل”.

وقال: “التمويل للتقين من أننا يمكننا مساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع في تيغراي بشكل عاجل”.

وأكد حق أن “الوضع الانساني خطير للغاية ويتدهور باستمرار”.

وأكمل: “أخبرنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن الصراع المستمر في تيغراي يواصل التسبب بإحداث نزوح جماعي”.

وتابع حق: “رغم التحديات، نعمل لمساعدة مليون شخص بالسلال الغذائية الكاملة، كما تلقي 140 ألف نازح جديد المأوى”.

وأشار إلى أن أكثر من 630 ألفا حصلوا على المياه النظيفة.

وكشف تقرير إخباري لشبكة “سي أن أن” الأميركية تفاصيل ومعلومات صادمة عما فعله الجنود الإثيوبيين والإريتريين الذين تدعمهم دولة الإمارات العربية المتحدة بنساء إقليم تيغراي.

ولفتت الشبكة إلى أنه إحدى الشهادات من تيغراي أنه “تم حشو مناطق حميمة لنساء بالحجارة والبلاستيك”.

وأكدت أن بدأت “تظهر المزيد من الأدلة على استخدام العنف الجنسي كسلاح حرب متعمد في منطقة تيغراي الشمالية بإثيوبيا”.

ولفتت “سي أن أن” إلى بحسب سجلات طبية وشهادات ناجين فإن النساء يتعرض للاغتصاب الجماعي والتخدير والاحتجاز كرهائن.

وكشفت إحدى الشهادات وفقا لمقطع فيديو صور شهادة أحد الأطباء الذين عالجوا الضحايا أنه تم “حشو مناطق حساسة لنساء بالحجارة والبلاستيك”.

وأكد تسعة أطباء في إثيوبيا وواحد في مخيم للاجئين السودانيين أنهم شهدوا زيادة مقلقة في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب.

وذلك منذ أن أطلق رئيس الوزراء، أبي أحمد عملية عسكرية ضد القادة في تيغراي، وأرسل قوات وطنية ومقاتلين من منطقة الأمهرة في البلاد.

وتدعم الإمارات الحكومة الإثيوبية بمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي “الانفصالية”، وفق توصيف الحكومة بأديس أبابا.

وتقول الإمارات إن موقفها يأتي من منطلق “الحرص على أمن واستقرار إثيوبيا “.

وتبذل أبو ظبي منذ وصول آبي أحمد إلى السلطة في إثيوبيا في 27 مارس 2018، جهودا كبيرة للمحافظة على نفوذها السياسي.

وسعت إلى تعزيز السلطة الفيدرالية على حساب جبهة تيغراي المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع الصين وجذورها الماركسية.

وعززت الإمارات من دورها في الصراع الإثيوبي إلى جانب الحكومة في أديس أبابا.

وكان ذلك بدعم مباشر أو عبر إريتريا التي فتحت أراضيها لإقامة قواعد إماراتية، واستثمارات ضخمة بموانئها.

كما شملت توظيف جغرافية البلد لصالح امتداد النفوذ الإقليمي للإمارات بالقرن الافريقي، وتقديم الدعم اللوجستي عبر البحر الأحمر للقوات الحليفة لها في اليمن.

جبهة تحرير شعب تيغراي اتهمت الإمارات بقصف قواتها بطائرات مسيرة انطلاقا من قواعد لها في إريتريا.

وقالت إن ذلك دفعها للرد على قواعد ومعسكرات تابعة للحكومة الإريترية بصواريخ متوسطة المدى.

ويذكر أن الإمارات دأبت على توسيع دورها في القرن الأفريقي؛ وتوسع مع قوى خليجية أخرى علاقاتها في المنطقة.

وكثفت حضورها مؤخرًا بمناطق مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بنشاط عسكري واقتصادي بتلك المنطقة الحيوية.

وتخلل ذلك اتهامات بتقديم الدعم العسكري للحكومة في إثيوبيا واستخدام قاعدتها العسكرية بإريتريا المجاورة بذلك.

وجاءت الاتهامات متزامنة مع استضافة السودان مناورات عسكرية مشتركة مع مصر.

وتبدو هذه رسائل تحمل في طياتها تهديد “بردع” أديس أبابا.

يذكر أن اتهامات عديدة توجه إلى الإمارات بممارسة دور “مشبوه” في القرن الأفريقي الذي يعتبر بمثابة امتداد للعمق الاستراتيجي لمصر.

وقال مراقبون إن اندفاع أبو ظبي لمزيد من النفوذ الكبير لمحاربة خصومها الإقليميين -الدوحة وأنقرة- في المنطقة.

وأشاروا إلى أن ذلك ساهم باندلاع الأزمة الخليجية والحصار على قطر في يونيو/حزيران 2017.

وأكد تقرير “سي أن أن” أن قوات من إريتريا المجاورة تشارك في الحملة العسكرية إلى جانب الحكومة الإثيوبية.

وبحسب الأطباء فإن “أغلب النساء اللواتي يعالجن روين قصصا مماثلة عن تعرضهن للاغتصاب من قبل جنود إثيوبيين وإريتريين”.

وذكرت بعضهن أن تلك القوات كانت تعمل في ظل إفلات شبه كامل من العقاب في المنطقة.

ونقلت “سي أن أن” عن امرأة “دفعني وقال: ليس لديكم أي تاريخ، وليس لديكم ثقافة. يمكنني أن أفعل ما أريده ولا أحد يهتم”.

كما أكدت كثيرات أنهن تعرضن للاغتصاب من قبل قوات أمهرة التي أخبرتهم أنهم كانوا عازمين على التطهير العرقي للتيغراي.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.