مركز حقوقي يدعو لمقاضاة ملك البحرين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان

دعا المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، أهالي 460 سجين سياسي محتجزين في سجن جو المركزي ويتم التنكيل بهم وحرمانهم من حقوقهم، إلى مقاضاة ملك البحرين حمد بن سلمان آل خليفة ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

وقال المركز في بيان تلقى “خليج 24” نسخة منه، إن سجناء سجن جو المركزي يتم التنكيل بهم وتمنعهم إدارة السجن من عدد من الحقوق مما دفعهم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام يوم 7 اغسطس الجاري.

وذكر المركز أنه بعد يومين من إعلان الإضراب عن الطعام تدهورت صحة 16 من السجناء السياسيين.

وقال إن المثير للخيبة والاستياء أن أهالي السجناء قد تواصلوا مع الجهات التي أنشأتها البحرين مثل المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ولجنة التظلمات لكن دون جدوى.

وأوضح أن عددا كبيرا من السجناء يعيشون في معاناة بعد حرمانهم من حقوقهم مثل العزل وقمع حرية ممارسة الشعائر الدينية والاذلال الجسدي والنفسي اليومي وغلق الزنازين عليهم لمدة ثلاث وعشرون ساعة يوميا.

وأكد المركز الحقوقي أن البحرين ملزمة بحماية حقوق السجناء الواردة في مجموعة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

وطالب المركز السلطات البحرينية بالسماح للسجناء السياسيين في سجن جو بالحق في الزيارة كما هو مقرر في اللوائح والحق في التواصل بالعالم الخارجي وممارسة الشعائر الدينية والسماح لهم بالتريض والحق في التعليم والرعاية الصحية وعدم ايذائهم جسديا او نفسيا.

كما أكد على ضرورة كفالة حق جميع المحتجزين داخل سجون البحرين في معاملة إنسانية وتفعيل كل ما جاء من مواد في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

كما ناشد المركز الدول اعضاء مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والاقليمية المعنية بحماية حقوق الإنسان، بضرورة بذل المساعي من أجل رفعة حقوق الإنسان في البحرين.

وشدد على أن البحرين تقوم على نظام ملكي غير ديمقراطي وهو شكل من اشكال الحكم يكون فيه شخص الملك هو رأس الدولة مدي الحياة أو حتى التنازل عن العرش وفي هذا النظام تتوسع سلطات الملك في كل اركان الدولة.

وقال إن البحرين لا تحترم أبدا حقوق المحتجزين كما هو واضح وعلني من ارتكاب جرائم التعذيب على نطاق واسع في اماكن الاحتجاز والتي تقود الضحية إلى اعترافات تقوده للإعدام أو السجن لمدد طويلة.

وأضاف أن المحكوم عليهم بالسجن في البحرين يعاني أغلبهم من الاهمال الطبي المتعمد والحرمان من الزيارة والحق في التواصل مع العالم الخارجي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.