السعودية وفرنسا يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الطاقة

وقَّع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونظيره الفرنسي، أنيس بانيه-روناشر، مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في مجال الطاقة، مع التركيز على الطاقة النظيفة المستمدة من مصادر متجددة.

وتضمنت البيانات الصادرة عن وكالة الأنباء السعودية، أنَّ فرنسا والمملكة العربية السعودية وافقتا على تعاون في مجال الهيدروجين وتوليد الكهرباء من مصادر متجددة، وذلك عبر خطة عمل تركز على ثلاثة محاور رئيسية:
• تطوير التكنولوجيا: يهدف التعاون إلى تعزيز نشر التكنولوجيا الخاصة بالهيدروجين وتوليد الكهرباء من مصادر متجددة، وذلك بدءًا من إنتاجهما ونقلهما وتحويلهما في مراكز الطلب.
• التعاون التجاري: للقطاع الخاص دور حاسم للعب، ويترحب التعاون السعودي الفرنسي بالجهود المشتركة بين الشركات السعودية والفرنسية للشراكة في سلسلة إمدادات الطاقة بأكملها وتعزيز التجارة في الهيدروجين.
• السياسات والتنظيمات: ستساعد الخطة على تعزيز صناعة الهيدروجين من خلال الاعتراف المتبادل بإطار التصديق على الانبعاثات من جميع المصادر الممكنة اللازمة للاتساق في التجارة الدولية.

وأضاف البيان أن “البلدين سيعملان على تعزيز التعاون لتطوير ودعم سلاسل الإمداد لقطاعات الطاقة وتمكين التعاون بين الشركات لتحقيق أقصى استفادة من المصادر المحلية في كل من البلدين، والتي تساهم في تحقيق المرونة والفعالية في إمدادات الطاقة”.

وأوضحت المذكرة أيضاً عن إنشاء “فرنسي-سعودي Task-Force” لتنفيذ الاتفاقية.

ويشير البيان إلى أن البلدين يدركان أهمية التقدم في تنفيذ إطار الأمم المتحدة للتغير المناخي (UNFCCC) واتفاق باريس، وفقًا للمبادئ والأهداف والأهداف المحددة فيها، بما في ذلك السعي للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.

وأضاف البيان: “يعد التصدي للتغير المناخي وتشجيع التزود بالطاقة الآمنة والموثوقة والمستدامة من الأولويات الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا”.

وأوضح البيان: “علاوة على ذلك، يدرك البلدين أن الهيدروجين النظيف هو وقود أساسي للوصول إلى الهدف المشترك في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة مع التخفيف من تأثير التغير المناخي”.

واتفق البلدان على تعزيز التعاون في جميع جوانب إنتاج الطاقة، بما في ذلك التوليد من مصادر الطاقة المتجددة، ومشاريع توصيل الشبكات الكهربائية، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشاريع قطاع الطاقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.