فضيحة منشطات لفريق الفروسية البحريني بقيادة نجل ملك البلاد

لاحقت فضيحة منشطات فريق الفروسية البحريني بقيادة نجل ملك البلاد ناصر بن حمد آل خليفة تم على إثرها سحب لقب بطولة العالم للقدرة من البحرين.

وأوردت وسائل إعلام بحرينية أنه بعد أربعة أشهر من تتويج الفريق الملكي للقدرة ببطولة كأس العالم للقدرة التي أقيمت في دولة الإمارات، قرر الاتحاد الدولي للفروسية تجريد الفريق البحريني من لقب بطولة العالم لسباقات القدرة.

ويترأس الفريق الملكي للفروسية ناصر بن حمد (35 عاما) نجل ملك البحرين والذي يشغل عدة مناصب حكومية بارزة في البلاد أبرزها مستشار الأمن الوطني والأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى وقائد الحرس الملكي

وتم تجريد البحرين من اللقب بعد قضية مكافحة المنشطات تخص الفرس “هيرا دورانس” وهي فرس عربية يركبها عبدالرحمن محمد الزايد أحد أعضاء الفريق الملكي البحريني.

وأقرت محكمة الاتحاد الدولي للفروسية في قرارها استبعاد الرياضي الزايد والحصان من السباق وفرضت غرامة على المتسابق البحريني واستبعاده لمدة 18 شهرًا.

نتيجة لذلك، أصبحت نتائج فريق البحرين باطلة حيث لم يعد لديهم العدد المطلوب لحساب ترتيب الفريق.

وبهذا صعدت جميع الفرق المتبقية في لوحة المتصدرين بمركز واحد، حيث حصلت فرنسا على الميدالية الذهبية، وحصلت البرتغال على الميدالية الفضية ، وصعدت إيطاليا إلى منصة التتويج بالبرونزية.

وصرح ميكائيل رينتش المدير القانوني للاتحاد الدولي للفروسية: “في حين أنه ليس من الأمثل أبدًا إعادة توزيع الميداليات بعد حدث ما بسبب مراقبة الأدوية والجرائم المتعلقة بمكافحة المنشطات، فإننا نعتبر هذا (الحكم) تأكيدًا على أن الأنظمة التي نطبقها شاملة وفعالة”.

وأضاف رينتش “لدينا الأدوات اللازمة لمتابعة ودعم القواعد في اللعب من أجل ضمان تكافؤ الفرص”.

وكانت البحرين أقامت احتفالات متعددة بفوز الفريق الملكي الذي يقوده نجل الملك بالبطولة عقب عودته من الإمارات بما في ذلك إقامة حفلات موسيقية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.