فرضية الانفجار الأكثر ترجيحا وراء سقوط طائرة بريغوجين

أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن فرضية الانفجار هي الأكثر ترجيحا وراء سقوط طائرة كانت تقل زعيم المرتزقة الروسي يفغيني بريغوجين فيما أصابع الاتهام تتوجه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وغربيين آخرين إن انفجارا وقع على متن طائرة يعتقد أنها تقل بريغوجين، أدى على الأرجح إلى سقوط الطائرة يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متنها، بناء على تقارير استخباراتية أولية.

وبالرغم من عدم التوصل إلى نتيجة نهائية بعد، لكن فرضية الانفجار هي السائدة وراء تحطم الطائرة في حقل بين موسكو وسانت بطرسبرغ.

وقال المسؤولون إن الانفجار ربما يكون ناجما عن قنبلة أو جهاز آخر مزروع على الطائرة، على الرغم من أنه يتم استكشاف نظريات أخرى، مثل الوقود المغشوش.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن المعلومات الاستخبارية الأمريكية لم تؤكد وفاة بريغوجين، على الرغم من أن العديد من المسؤولين قالوا إنه يبدو من المحتمل أنه قُتل في حادث تحطم الطائرة.

وقال مسؤول غربي ان بريغوجين كان على متن الطائرة، بحسب مؤشرات عدة جمعتها بلاده ولم ترصد استخبارات الأقمار الصناعية الأمريكية إطلاق صاروخ، ولا يوجد دليل آخر على أن سلاح أرض جو هو الذي أسقط الطائرة.

وقال مسؤولون أوروبيون وأميركيون، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة الأمر، إنهم يعتقدون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بتدمير الطائرة في محاولة لقتل السيد بريجوزين.

وكان التمرد المسلح الذي قام به بريغوجين في يونيو/حزيران ضد القيادة العسكرية الروسية أحد التحديات الأكثر دراماتيكية التي قام بها السيد بريغوجين ضد حكم بوتين منذ عقود وخلال هذا التمرد الذي دام لفترة قصيرة، سيطرت فاغنر على مدينة جنوبية رئيسية وسار مرتزقة بريغوزين نحو موسكو، الأمر الذي جعل بوتين يبدو ضعيفا.

وقد توقع مسؤولون استخباراتيون وعسكريون منذ أسابيع انتقام بوتين، حتى عندما بدا أن بريجوزين يتحرك بحرية وقد ظهر زعيم المرتزقة في اجتماع قمة حضره بوتين وسافر ذهابًا وإيابًا من بيلاروسيا وسجل فيديو للتجنيد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.