مباحثات بين الكويت والمجلس الأوروبي بشأن تأشيرات شنغن

أجرى وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، مباحثات مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بشأن الخطط المتاحة للمواطنين الكويتيين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات شنغن.

وانعقد الاجتماع على هامش المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة في روما.

وأكد وزير الخارجية الكويتي خلال الاجتماع، على أهمية تعزيز العلاقات بين دول الاتحاد الأوروبي والكويت.

وأشار الصباح إلى اهتمام الكويت بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادي والتجاري والثقافي والتعليمي.

كما أكد أن الكويت تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وتدعو إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والتجاري بين الكويت والدول الأوروبية.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن تقديره لجهود الكويت في دعم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجانبين في مجالات مثل الأمن والدفاع والتجارة والاستثمار.

وأكد شارل ميشيل، على أن الاتحاد الأوروبي يعتبر الكويت شريكًا مهمًا في المنطقة، وأنه يتطلع إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين في المستقبل.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي والكويت قد أبرما اتفاقًا للتعاون في مجال الاستثمار والتجارة والتعاون الثقافي، بالإضافة إلى العمل معًا على مكافحة الإرهاب ومكافحة التهرب الضريبي وغسل الأموال.

وتعتبر هذه الخطوة إشارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والكويت، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وقبل أكثر من عام أعلنت المفوضية الأوروبية رسمياً إدراج اسم الكويت ضمن قائمة الدول التي سيعفى رعاياها من تأشيرة شنغن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وقالت المفوضية في بيان صحفي إن هذه الخطوة تمهد للبدء في سلسلة مفاوضات نهائية رسمية بين الكويت والاتحاد الأوروبي لإعفاء الكويتيين من “شنغن”.

وأضافت أنه بمجرد الموافقة النهائية لن يحتاج رعايا الكويت الحاملون لجوازات سفر بيومترية الحصول على تأشيرة مسبقة للإقامة لأغراض عائلية أو عمل أو سياحة في منطقة شنغن لمدة تصل إلى 90 يوماً من تاريخ الدخول في كل ستة أشهر.

وفي حينه صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروربي جوزيب بوريل: “اقتراحنا يمثل خطوة أولى لتسهيل سفر الأشخاص من المنطقة بأكملها إلى الاتحاد”.

ولفت إلى أن الهدف النهائي هو ضمان التماسك الإقليمي وتحقيق السفر بدون تأشيرة لجميع دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعزز الشراكة الشاملة والتعاون بين الاتحاد والمجلس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.