واشنطن- خليج 24| أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في شمال بحر العرب.
وأوضحت القيادة الأمريكية أنها ضبطت هذه الأسلحة بتاريخ 20 ديسمبر الجاري على متن مركب صيد ” عديم الهوية” شمال بحر العرب.
وبينت في تغريدة على “تويتر” أن سفن الأسطول الخامس الأميركي ضبطت حوالي 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47.
كما ضبطت السفن نحو 226600 طلقة ذخيرة على متن المركب، لكن توضح عيار هذه الطلقات.
وبينت القيادة أن ضبط الأسلحة جاء خلال الصعود إلى المركب الذي يكان يبحر ببحر العرب للتحقق من هوية العلم.
وتتهم الولايات المتحدة بإرسال كميات ضخمة من السلاح إلى حلفائهم الحوثيين في اليمن.
وكانت أعلنت قبل أسابيع عن ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، بينها صواريخ مضادة للطائرات والدبابات.
ضبطت سفن تابعة لـ الأسطول الخامس الأميركي حوالي 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47 و 226600 طلقة ذخيرة من مركب صيد "عديم الهوية"، وذلك خلال الصعود إلى المركب للتحقق من هوية العلم وفقاً للقانون الدولي العرفي، (شمال بحر العرب) – 20 ديسمبر@US5thFleet
⬇️https://t.co/p9ZYkfpne8 pic.twitter.com/jWqbgP2poJ— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 22, 2021
يشار إلى أن الأسطول الخامس الأمريكي يتخذ من مملكة البحرين مقرا له.
في حين تتواجد البحرية الأميركية بشكل منتظم في المنطقة وخاصة منطقة بحر العرب في ضوء التطورات الأخيرة.
وبحسب القيادة الأمريكية فإن منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس تغطي مساحة مياه تقدر بنحو 2.5 مليون ميل مربع.
وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.
كما تشمل ثلاث ممرات مائية مهمة هي مضيقي هرمز وباب المندب وقناة السويس.
وشهدت هذه المناطق مؤخرا العديد من الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل طالت سفنا تجارية.
وفي أغسطس الماضي، تعرضت سفينة “ميرسر ستريت” التابعة لشركة الشحن “زودياك” التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية لهجوم.
وتقول إسرائيل وبريطانيا إن الهجوم الذي وقع في خليج عمان أسفر عن مقتل إثنين من أفراد الطاقم بريطاني وروماني.
في حين توعدت إسرائيل على لسان وزير جيشها بيني غانتس بالرد سريعا على هذا الهجوم.
وتصاعدت حدة التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى عقب الهجوم الأخير على سفينة إسرائيلية في بحر العرب.
واتسمت التهديدات المتبادلة من أمريكا وإسرائيل وإيران هذه المرة بالجدية عقب الهجوم الذي أسفر لأول مرة عن قتلى ونسب لطهران.
وقال وزير جيش إسرائيل بيني غانتس إن “إيران تحت قيادة الجلاد إبراهيم رئيسي ستكون أكثر خطورة على العالم”.
كما ستكون إيران-بحسب غانتس- أكثر تدميرا للمنطقة، وستسعى جاهدة لتصبح تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.
لكن وزير الجيش الإسرائيلي شدد على أن تل أبيب ستعمل على إزالة أي تهديد من هذا القبيل.
وأضاف “أن العدوان الإيـراني في المنطقة بشكل عام والبحري بشكل خاص يتصاعد”.
وأردف “الهجوم الأخير على سفينة (مرسر ستريت) الإسرائيلية هو بمثابة تصعيد”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=37172
التعليقات مغلقة.