ترمب: أتوقع انضمام السعودية لاتفاقات إبراهيم قبل نهاية العام

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنّه «يتوقع» انضمام السعودية إلى اتفاقات إبراهيم للتطبيع مع إسرائيل قبل نهاية العام، معتبراً أن التراجع النسبي للتهديد الإيراني ومجموعة من الخطوات الأمنية والدبلوماسية مهدّت الطريق لتوسيع الاتفاقات.

واستعرض ترمب في مقابلة هاتفية مع مجلة تايم من البيت الأبيض، رؤيته لما أسماه «إعادة ترتيب الشرق الأوسط» بعد ضربات عسكرية وصفها بأنها قلّصت قدرة إيران، إضافةً إلى الضربات التي أسفرت عن استهداف قيادات إيرانية.

وركّز ترمب حديثه على أن إضعاف ما وصفه بـ«التنمّر الإيراني» كان المفتاح لتمكين دول عربية من الانخراط في مسارات سلام أوسع، بينها اتفاقات إبراهيم.

وقال إن إزالة «التهديد الإيراني» سمحت بـ«اجتماع دول لم تكن لتجرؤ على ذلك في ظل نفوذ طهران»، ملمّحًا إلى أن هذا التغيير الإستراتيجي هو ما سيسمح — وفق رؤيته — بانضمام السعودية إلى إطار علاقات تطبيعية مع إسرائيل «قريبًا جداً» وربّما قبل نهاية العام.

وأضاف أن الظروف الآن «أفضل بكثير» من السابق، وأنّ التوسّع في اتفاقات إبراهيم قد يحدث بسرعة.

عن ملف الأسرى في غزة، حرص ترمب على وصف دوره في استعادة نسبة كبيرة منهم وأوضح تفاصيل تبادل رآه إنجازًا ذي أهمية إنسانية وسياسية. كما تطرّق إلى العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وكيف نجح برأيه في كبح تصعيد قد يعرقل المسار الإقليمي للسلام.

وفيما يختص بالقضية الفلسطينية، قال ترمب إنه تواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفه بـ«الشخص المعقول»، لكنه امتنع عن تقديم رؤية نهائية بشأن من سيكون السلطة الحاكمة في غزة بعد الحرب، مرجحًا أن تكون هناك إعادة ترتيب تحتاج إلى مزيد من الوقت والدراسة.

وحملت المقابلة تصريحات تشدّد على الدور السياسي للرئيس الأميركي في إعادة بوصلة التحالفات الإقليمية، مع تشديده على أن استمرارية هذه التحولات مرتبطة ببقائه في المنصب.

وأكد ترمب أن نجاحه في «إضعاف» إيران يعدّ العامل الأساسي الذي فتح المجال أمام اتفاقات سلام أوسع في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.