تستضيف المملكة العربية السعودية اجتماعًا وزاريًا لجامعة الدول العربية ودول جزر المحيط الهادئ

رئس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي اجتماعًا وزاريًا ثانيًا لأعضاء جامعة الدول العربية ودول جزر المحيط الهادئ المتطورة في الرياض يوم الاثنين، وذلك بعد 13 عامًا من عقد أول اجتماع في يونيو 2010 في الإمارات.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب الأمير بالوفد وأكد رغبة المملكة في توسيع التعاون مع دول جزر المحيط الهادئ والعمل معها على مواجهة التحديات العالمية مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ والتنمية المستدامة.

وأضاف الأمير أن الاجتماع الوزاري يوفر المنتدى المثالي لمناقشة التعاون الاقتصادي والسياسي بين العالم العربي ودول جزر المحيط الهادئ، ولتبادل الآراء ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وشدد الأمير فيصل على أهداف اتفاقية باريس حول تغير المناخ وجهود المملكة الرامية إلى تحقيق تلك الأهداف، بما في ذلك إطلاق المبادرات الخضراء السعودية والشرق الأوسط الخضراء في عام 2021، والتي تشكل جزءًا من رؤية المملكة 2030 للتنمية والتوسع الاقتصادي.

وأوضح الأمير أن المملكة مهتمة بضمان مشاركة القطاع الخاص في العملية الواسعة من خلال البحث عن فرص الاستثمار التي تعود بالفائدة على البلدان وشعوبها.

وشارك في الاجتماع وفد المملكة برئاسة وليد الخريجي نائب وزير الخارجية، وعبدالرحمن الراسي نائب وزير الخارجية للشؤون الدولية والمتعددة الأطراف، وعبدالرحمن الداوود مدير مكتب وزير الخارجية.

وعقد الأمير فيصل العديد من الاجتماعات على هامش الحدث الرئيسي، بما في ذلك لقاء مع الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وزير الخارجية الكويتي، حيث استعرضا العلاقة بين بلديهما وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وناقش الأمير فيصل خلال لقاء مع فيصل المقداد وزير الخارجية السوري، آخر التطورات في سوريا والمنطقة الأوسع، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتم رئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الاجتماع الوزاري الثاني لأعضاء جامعة الدول العربية ودول جزر المحيط الهادئ المتطورة في الرياض يوم الاثنين، وذلك بعد 13 عامًا من عقد أول اجتماع في يونيو 2010 في الإمارات.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب الأمير بالوفد وأكد رغبة المملكة في توسيع التعاون مع دول جزر المحيط الهادئ والعمل معها على مواجهة التحديات العالمية مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ والتنمية المستدامة.

وأشار الأمير فيصل إلى أهداف اتفاقية باريس حول تغير المناخ وجهود المملكة الرامية إلى تحقيق تلك الأهداف، وأكد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في العملية الواسعة.

كما عُقِدت عدة لقاءات جانبية بين الأمير فيصل وعدد من وزراء الخارجية لدول المشاركة، وتم خلالها استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وعُقِدَت مأدبة عشاء تكريمًا لرؤساء الوفود الزائرة من دول جزر المحيط الهادئ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.