قطر تتطلع إلى الاستثمار في الطاقة والموانئ والتكنولوجيا الفائقة في قبرص

تتطلع دولة قطر إلى الاستثمار في الطاقة والموانئ والتكنولوجيا الفائقة في قبرص وذلك بحسب ما كشف مسئول قبرصي.

وأوردت وكالة أسوشيتيدبرس عن المسؤول القبرصي أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتطلع إلى الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا الفائقة في قبرص – المشاريع التي ينظر إليها على أنها ذات إمكانات اقتصادية قوية.

وقال المسؤول إن الشيخ تميم الذي زار الجزيرة في شرق البحر الأبيض المتوسط يوم الثلاثاء لأول مرة، مهتم أيضا بالاستثمار في الموانئ والمؤسسات المصرفية القبرصية.

وقطر مؤيد قوي لممر المساعدات البحرية الذي ينقل المساعدات الإنسانية من ميناء لارنكا القبرصي إلى قطاع غزة المحاصر عبر رصيف مؤقت مبني من الولايات المتحدة قبالة الأراضي الفلسطينية.

وساعد قطر بشكل مكثف في تمويل جمع المساعدات الإنسانية للمبادرة الإنسانية لصالح غزة.

قال المسؤولون إن الرصيف المؤقت تضرر بسبب البحار الهائجة خلال عطلة نهاية الأسبوع وعلق العمليات مؤقتا.

وقال المسؤول القبرصي، متحدثا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الموضوع، إن آل ثاني والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس عقدا محادثات واتفقا على إنشاء فريق عمل لقياس التقدم المحرز في إقامة علاقات اقتصادية وسياسية أوثق.

وقال بيان للحكومة القبرصية إن الأمير القطري أعرب عن قلقه إزاء التطورات في مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتواصل هجوم عسكري إسرائيلي.

وأكد الشيخ تميم بن حمد أنه بحث مع فخامة الرئيس نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص السبل الكفيلة بتعميق العلاقات بين البلدين بفرص وشراكات متبادلة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس“: “بحثت مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس السبل الكفيلة بتعميق علاقاتنا بفرص وشراكات متبادلة في مختلف المجالات، تحقيقا لرغبتنا المشتركة في الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون، الذي يحقق المصالح المشتركة لبلدينا. كما ناقشنا مستجدات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتتوسط قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يحرر حوالي 100 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة وفي الجهود المبذولة لإنهاء الحرب.

وقطر أيضا شريكة مع إكسون موبيل في التنقيب عن النفط والغاز في واحدة من 13 منطقة، أو كتلة، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.