وزير الصناعة السعودي يواصل جولته الاستثمارية بزيارة لألمانيا

كان الاستثمار الألماني في قطاع التعدين السعودي واحدًا من المواضيع الرئيسية التي تم مناقشتها عندما التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي برنامج التحول الوطني 2030 بندر الخريف مع رئيس سياسي في بافاريا.

عُقدت محادثات بين وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف وروجر فيغيرت، نائب وزير في وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية الإقليمية والطاقة في بافاريا، كجزء من زيارته إلى ألمانيا.

كما ناقش الثنائي طرق تعزيز الشراكة السعودية الألمانية وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى التركيز على الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.

تهدف زيارة الخريف إلى ألمانيا لتعزيز القطاعات الصناعية والتعدينية في المملكة، والتي تعد من أهم أركان مبادرة رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط وجذب الاستثمارات الأجنبية.

يعد التعدين واحدًا من القطاعات الاستراتيجية الـ 13 في الخطة، ويوجد حوالي 1.3 تريليون دولار من الموارد التي يمكن حفرها في المملكة.

وبالإضافة إلى لقاء فيغيرت خلال رحلته إلى ألمانيا، زار الخريف أيضًا الجامعة التقنية في ميونيخ.

وتم إطلاع الوزير على التقنيات الهندسية والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وناقش التعاون والشراكة مع المسؤولين في الجامعة في البحوث الأكاديمية المتخصصة في القطاعات الصناعية والتعدينية.

جاءت زيارة الخريف إلى ألمانيا بعد أسبوع من لقاءات مماثلة في فرنسا، كجزء من جهود السعودية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى اقتصادها.

التقى الوزير مع شخصيات رائدة في الأعمال في مقر غرفة التجارة في باريس، وشدد على حرص المملكة على تسهيل الاستثمار.

تعمل السعودية على تحويل صناعة التعدين إلى الركيزة الثالثة في استراتيجيتها الوطنية، وفي شهر مارس أصدرت 27 ترخيصًا جديدفي قمة البحث عن الشركاء المناسبين لتعزيز القطاع الصناعي والتعديني في المملكة، التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف برئيس سياسي في بافاريا خلال زيارته لألمانيا. وتم مناقشة سبل تعزيز الشراكة السعودية الألمانية وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالاستثمارات الواعدة بين البلدين، بالإضافة إلى التركيز على الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية في المملكة، مثل التعدين، الذي يعد واحدًا من الأركان الرئيسية لمبادرة رؤية السعودية 2030. وزيارة الخريف إلى ألمانيا تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز القطاعات الصناعية والتعدينية في المملكة. ويعد التعدين واحدًا من القطاعات الاستراتيجية الـ 13 في خطة الرؤية 2030، وتقدر الموارد التي يمكن حفرها في المملكة بحوالي 1.3 تريليون دولار. وتأتي زيارة الخريف إلى ألمانيا بعد لقاءات مماثلة في فرنسا، في إطار جهود السعودية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى اقتصادها المتنوع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.