اكتمال الاستعدادات لانعقاد الدورة 44 لقمة مجلس التعاون الخليجي

أعلنت السلطات القطرية عن اكتمال الاستعدادات لانعقاد الدورة 44 لقمة مجلس التعاون لدول الخليجي العربية المقررة بعد غد الثلاثاء.
وافتتح أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، المركز الإعلامي الخاص بالقمة الخليجية.
ويضم المركز جناحا للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعريف الصحفيين والإعلاميين برؤية وأهداف المجلس.
كما يضم أربعة استوديوهات مجهزة بشكل كامل، ومساحة مهنية مزودة بأجهزة كمبيوتر وإنترنت عالي الجودة، لتسهيل التغطية الإعلامية للدورة، بالإضافة إلى قاعة للندوات والجلسات الحوارية، وأخرى للاجتماعات.
في هذه الأثناء أكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المواقف السياسية التي ستصدر في بيان الدوحة واضحة ومتوافق عليها من قبل جميع الأعضاء، وستكون هناك العديد من الإنجازات الرائعة في البيان الختامي للقمة.
وقال في حوار مع صحيفة “الشرق” القطرية نشرته اليوم: “أؤكد هنا أننا سعداء وفخورون بما تحقق خلال 42 عاما، فهناك إنجازات تلو الإنجازات، وعمل تلو العمل، ووحدة تلو الوحدة.. فمنظومة مجلس التعاون الخليجي واحدة من أنجح المؤسسات الإقليمية على مستوى العالم بلا منازع”.
وشدد البديوي على أن دول مجلس التعاون يربطها مصير مشترك ورؤية ومستقبل واحد، وإن الدول الخليجية تسعى لتفعيل المؤسسات والمشاريع الموحدة حتى يشعر المواطن الخليجي بالنتائج والتطورات الإيجابية للم الشمل وتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قامت بجهود كبيرة لخفض التصعيد في قطاع غزة، مشيدا بالدور الكبير لدولة قطر فيما يخص التوصل إلى الهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، ومذكرا بالأدوار الهامة لدول المجلس في مساندة الأشقاء في فلسطين.
وقال: “نحن لن ندخر جهدا واحدا على كافة المستويات لمساعدة الأشقاء، أتوقع أن أي حل مستقبلي لفلسطين سيكون بكل تأكيد للدول الخليجية دور كبير في التوصل إليه”.
كما شدد على أن مجلس التعاون يحرص على الحفاظ على سياسة خارجية متزنة وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأكد أيضا سعي دول مجلس التعاون لمساعدة الدول الأخرى من خلال أذرعها التنموية وتعمل على ربط علاقات سواء بشكل ثنائي أو من خلال منظومة مجلس التعاون عبر تعاون وشراكات استراتيجية مع الدول ومع المؤسسات والمنظمات الإقليمية.
وذكر البديوي أن المجلس خلال عام 2023، نفذ تسع فعاليات مع دول مؤثرة وتجمعات إقليمية هامة تسعى لضمان استمرار علاقاتها ومصالحها مع دول مجلس التعاون.. لافتا الى أن دول الخليج لم تحقق هذه المكانة وهذه المصداقية من فراغ بل حققتها بعمل دؤوب، وأثبتت للعالم أجمع بأنها منفردة ومجتمعة تعد شريكا موثوقا وحقيقيا يهدف إلى تحقيق المنفعة المتبادلة والحفاظ على الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.