توقيع 47 مذكرة تفاهم بين السعودية والهند لتعزيز الاستثمار

توقعت الهند والمملكة العربية السعودية اتفاقًا ثنائيًا لتعزيز مناخ الاستثمار في كلا البلدين، وفقًا لما أعلنه الوزير خلال اجتماع استثماري في نيودلهي. جاء ذلك خلال منتدى الاستثمار الهندي السعودي الذي أُقيم في العاصمة الهندية، حيث تم توقيع اتفاقية بين وزارة الاستثمار السعودية واستثمار الهند بهدف تعزيز الجهود الاستثمارية المشتركة وتوفير بيئة مريحة للمستثمرين والتجار.

وشملت الاتفاقية أيضًا توقيع 47 مذكرة تفاهم بين الشركات الخاصة والشركات العامة في البلدين. وقد أشاد نائب وزير الاستثمار السعودي بالعلاقات التجارية المتنامية بين البلدين، حيث ازدادت قيمة صادرات الهند إلى المملكة العربية السعودية من 5.6 مليار دولار في عام 2018 إلى 10.7 مليار دولار في عام 2022، بينما ارتفعت صادرات السعودية إلى الهند من 26 مليار دولار في عام 2018 إلى 42 مليار دولار في عام 2022.

خلال المنتدى، دعا المسؤول السعودي المستثمرين ورجال الأعمال الهنود إلى استثمار في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الشركات السعودية تتمتع بالقدرات والخبرة والقوة المالية لتكون شركاء ممتازين في مجال الأعمال التجارية.

من جانبها، أعربت الوفود الهندية عن استعدادها لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع المملكة العربية السعودية، وأكدت أنها ترى في هذه الفرصة فرصة لتطوير تحالف قوي في قطاعات متنوعة مثل التكنولوجيا والطاقة والكيمياء والتصنيع المتقدم.

وقالت الرئيس التنفيذي لـ “استثمار الهند” نيفروتي راي في الحدث: “الوقت مناسب، والوقت هو الآن. لطالما عرفنا قوة وقوة المملكة العربية السعودية، وكنتم تعلمون ما تمثله الهند. حتى الآن، كنا نفكر بعقولنا، والآن نفكر بعقولنا وقلوبنا”.

وقال راجيش كومار سينغ، الأمين العام لقسم تشجيع الصناعة والتجارة الداخلية في وزارة التجارة والصناعة الهندية: “لابد من استكشاف المزيد من فرص الاستثمار بين المملكة العربية السعودية والهند”.

وأضاف: “عدد من الشركات السعودية قد استثمرت بالفعل في قطاع الطاقة الشمسية في الهند، ونتطلع إلى التعاون معكم في مجالات جديدة مثل الطاقة الهيدروجينية”.

يأتي هذا المنتدى في إطار زيارة رسمية لولي العهد ورئيس الوزراء السعودي للهند، وهدفه استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. يُذكر أنه تم عقد منتديات استثمارية مماثلة في الأشهر السابقة في عدة دول، مما يعكس التوجه العالمي لتعزيز الاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.