وسم يُعيد قضية معتقلي سبتمبر 2017 في السعودية للواجهة

الرياض – خليج 24| أعادت منظمة “مبادرة الحرية” العالمية قضية معتقلي سبتمبر 2017 في سجون المملكة العربية السعودية إلى الواجهة، بالذكرى السنوية الخامسة لها.

وقالت المنظمة في بيان إنه “قبل 5 سنوات نفذت السعودية موجة اعتقالات استهدفت علماء وكتاب ونشطاء عقب استيلاء محمد بن سلمان على السلطة”.

وأشارت إلى أن الحملة جاءت بعد شهر لـ”تطهير بذريعة مكافحة الفساد”، ما خلق مناخًا من الخوف رسخ من سلطته المطلقة في السعودية.

وذكرت أن السعودية شنت حملة اعتقالات كاسحة استهدفت عشرات الكتاب وعلماء الدين والصحفيين والناشطين، تحت اسم “حملة القمع”.

وقالت المنظمة إنه لا يزال معظم خلف القضبان. وحُكم على عديد منهم بأحكام طويلة بالسجن وتعرضوا للتعذيب وغيره من الانتهاكات”.

وبينت أن الحملة التي ستستمر لمدة شهر ستكون للفت الانتباه لأولئك الذين اعتُقلوا ظلماً بسبتمبر 2017 ولحشد المطالب لإطلاق سراحهم.

وأكدت أن 10 سبتمبر 2017 عكس واقع المملكة المزري بمجال الحريات وحقوق الإنسان.

ومؤخرا، أطلقت منظمة القسط لحقوق الإنسان حملة للدعوة للإفراج عن معتقلي الرأي في السعودية الذين اعتقلوا في شهر سبتمبر 2017.

وأكدت المنظمة أن السلطات السعودية شنت في سبتمبر 2017 حملة اعتقالات استهدفت عشرات من الدعاة والأكاديميين والنشطاء والكتّاب والصحافيين”.

وأوضحت أن أغلبهم محتجز حتى يومنا هذا في السجون السعودية بمقتضى أحكام أنزلت على خلفية دعاوى تتعلق بالتعبير عن الرأي.

وقالت “من 9 سبتمبر، انضموا الى حملتنا للدعوة للإفراج عنهم”.

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن الحملة ستكون بواسطة التغريد عبر هاشتاغ #معتقلو_سبتمبر .

ويوافق يوم التاسع من سبتمبر/ أيلول الذكرى السنوية الخامسة لحملة الاعتقالات الشهيرة التي نفذها ولى العهد محمد بن سلمان.

وطالت حملة الاعتقالات الأوسع في السعودية عشرات العلماء والدعاة والمفكرين والشعراء والأكاديميين والصحفيين بتهمة الانتماء لـ”تيار الصحوة”.

وبدأت حملة الاعتقالات العنيفة التي شُنّت ضد “تيار الصحوة” في مطلع سبتمبر 2017.

وكانت حينها عندما أوردت وكالات الأنباء العالمية نبأً يفيد باتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وابن سلمان برعاية أميركية.

وهدف الاتصال للجلوس على طاولة حوار وبحث مآلات الأزمة الخليجية.

عندها، شرعت سلطات آل سعود باعتقال العلماء د. سلمان العودة ود. عوض القرني قبل أن تتوسع لتطال شيوخاً وكتّاباً وصحافيين.

وقام العودة حينها بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي مباركاً هذه الخطوة وداعيًا للوحدة بين الخليجيين.

وهذا ما دفع السلطات السعودية لاعتقاله مع الداعية الإسلامي الآخر عوض القرني.

بينما كان المراقبون في السعودية يتوقعون أن يكون اعتقال العودة والقرني مجرد توقيفات اعتيادية يقوم بها النظام كل مرة.

لكن فوجئ الجميع بحملة كبيرة استهدفت “تيار الصحوة” بأكمله في المملكة.

كما شملت الاعتقالات شيوخ “الصحوة” مثل ناصر العمر وسعيد بن مسفر ومحمد موسى الشريف ويوسف الأحمد.

وأيضا شملت عبد المحسن الأحمد وغرم البيشي وخالد العودة شقيق سلمان العودة.

ولم تقف القائمة عند الدعاة الإسلاميين فحسب، بل شملت المفكرين والاقتصاديين المتعاطفين مع “تيار الصحوة”.

وهؤلاء مثل عصام الزامل وعبدالله المالكي، ومصطفى الحسن الذي أفرج عنه لاحقاً بسبب تدهور حالته الصحية وإصابته بالسرطان.

إضافة إلى علي أبو الحسن والمنشد الإسلامي ربيع حافظ والروائي فواز الغسلان والصحافيين خالد العلكمي وفهد السنيدي.

وأيضا رئيس رابطة الصحافة الإسلامية أحمد الصويان، والدكتور يوسف المهوس عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة حوطة سدير.

ولم تتوقف الحملة التي أطلقت المنظمات السعودية عليها “حملة سبتمبر”، إذ لا تزال مستمرة حتى بعد مرور 4 أعوام.

واعتقلت سلطات آل سعود الشيخ القارئ د. عبد الله بصفر والأكاديمي سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض سابقا.

وشملت حملة سبتمبر أيضا الداعية الإسلامي والأكاديمي في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان.

إضافة إلى إمام الحرم المكي صالح آل طالب، والمفكر الإسلامي والشيخ سفر الحوالي، والشيخ السوري المقيم في السعودية محمد صالح المنجد.

 

إقرأ أيضا| بذكراها الرابعة.. حملة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي سبتمبر 2017 في السعودية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.