مسقط- خليج 24| كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم أبرز الملفات والقضايا والتي بحثها خلال زيارة إلى سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمقر وزارة خارجية عمان مع بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية.
وأوضح أوغلو أنه مباحثاته في عمان استعرضت التطورات التي شهدتها المنطقة بعد قمة العُلا بالمملكة العربية السعودية.
وشدد أوغلو من عمان على أن تركيا ”شريك استراتيجي لدول الخليج العربية”.
وأكد أوغلو استعداد أنقرة للعمل بشكل موسع مع السلطنة وبقية دول مجلس التعاون في مختلف الملفات ومجالات التعاون المشترك.
ولفت إلى استعداد تركيا للعمل بشكل موسع مع دول مجلس التعاون بما يتصل بالقضايا الإقليمية.
وقال وزير الخارجية التركي إن مباحثات اليوم في عمان تناولت القضية الفلسطينية والصراع الدائر في ليبيا.
كما بحث آخر التطورات في سوريا والأوضاع في اليمن، مؤكدًا توافق وجهات نظر البلدين حول سبل حلحلة هذه القضايا.
ووصف مولود جاويش أوغلو السياسة الخارجية التي تنتهجها سلطنة عمان بأنها ”متزنة وصوت للعقلانية والحكمة”.
ولذلك أشاد بالجهود التي تبذلها من أجل إيجاد حلول مُرضية لمختلف القضايا الشائكة في المنطقة.
وأكد أن تركيا تدعم كافة الجهود التي تبذلها السلطنة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب أوغلو عن سعادته بزيارة السلطنة، مؤكدًا رغبة بلاده في تطوير أوجه التعاون الثنائي المشترك.
وذلك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية لما يمثله ذلك من أهمية لتركيا وعمان.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية العماني أن جلسة المباحثات التي عُقدت بين البلدين كانت ”إيجابية”.
ولفت إلى أنها تطرقت إلى العلاقات الثنائية والمتميزة وسبل تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية.
وأضاف البوسعيدي أن المباحثات تطرقت أيضًا إلى القضايا الاقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد التقارب الكبير في وجهات نظر تركيا وعمان حول مختلف تلك القضايا التي تهدف إلى دعم الجهود السلمية بمواجهة مختلف التحديات.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=11840
التعليقات مغلقة.