الرياض- خليج 24| ذكر عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الشيخ عبد السلام السليمان أن المتوفي عنها زوجها لا حرج عليها إذا اعتدت في بيت أهلها.
لكن الشيخ السليمان اشترط السماح بذلك لزوجة المتوفي “إذا كانت في مكان بعيد ولا يوجد من يقوم برعايتها وتخاف على نفسها”.
وقال “إذا كانت زوجة المتوفى في مكان نائي فلا حرج إذا انتقلت إلى بيت أهلها”.
وأضاف- وفق حساب الرئاسة العامة للبحوث والافتاء على موقع “تويتر”- “طالما لا يوجد أحد للقيام بشؤونها ورعايتها”.
ورد الشيخ السليمان بذلك على السؤال التالي “توفي زوجي قبل أسبوع”.
وتضيف الزوجة المتوفي زوجها “لا يوجد من يوفر لي الاحتياجات هل يجوز إكمال العدة في بيت أهلي”.
بدوره، رد الشيخ السليمان على سؤال الزوجة المتوفي زوجها وذلك عبر حساب الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء بالسعودية.
وبحسب الموقع الرسمي لسماح الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله حول الأحكام المتعلقة بالمرأة المتوفي عنها زوجها.
فقد ورد سؤال:
ما هي الأشياء المحظورة على المرأة التي مات زوجها في فترة العدة التي هي أربعة أشهر وعشرا؟
في حين كان الجواب:
عليها أن تراعي خمسة أمور: المحادة عليها أن تراعي خمسة أمور في زمن العدة وهي أربعة أشهر وعشرا -إن كانت غير حامل.
أما إن كانت حاملا فإنها تعتد جميع مدة الحمل حتى تضع الحمل ولو زاد على أربعة أشهر وعشرا.
لأن الله يقول: وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ [الطلاق:4] تراعي خمسة أمور:
الأمر الأول: بقاؤها في البيت الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه، تبقى فيه حتى تكمل العدة.
لأن الرسول أمر بعض النساء اللاتي توفي أزواجهن بالمكث في البيت حتى تنتهي، حتى يبلغ الكتاب أجله.
لكن لها الخروج لحاجتها، للسوق تشتري من السوق حاجاتها، .. العلاج، تخرج إلى الدرس إن كانت مدرسة أو طالبة، لحاجة من أهم الحاجات.
الأمر الثاني: تجنب الملابس الجميلة، لا تلبس الملابس الجميلة -المصبوغات الجميلة.
تلبس ملابس ما هي جميلة سوداء أو خضراء أو زرقاء أو غير ذلك، لكن ما هي جميلة ما تلفت الأنظار.
الثالث: عدم الطيب، لا تستعمل الطيب لا البخور ولا غيره.
إلا إذا كانت تحيض فإنها عند الطهر لا مانع أن تستعمل شيئا من القسط أو البخور على إثر طهرها لأنه جاء النص بذلك.
الرابع: عدم الحلي من الذهب والفضة والماس وأشباهه، لا تلبس الحلي لا القلائد ولا الأسورة ولا نحوها كل ما يسمى حليا.
الخامس: عدم الكحل ونحوه كالحناء والمكياج ونحوه، كل هذا تجتنب هذه الأشياء حتى تكمل العدة.
أما كونها تكلم الناس، تكلم من يسلم عليها أو يكلمها أو تكلم بالهاتف لا بأس بالتلفون، أو تسلم على أقاربها من النساء اللاتي يزرنها.
أو تصافح النساء أو محارمها كأخيها وعمها أو أقاربها غير المحارم إذا سلموا عليها أو جيرانها.
كل هذا لا بأس به مع مراعاة ما أوجب الله من الحشمة والحجاب وعدم الخلوة إذا كان الذي سلم عليها غير محرم فلا تكون خلوة.
ولا يكون الكشف لما حرم الله بل تكون محتجبة في وجهها وغيره، وتكون بعيدة عن الخلوة -عندها أحد- فلا تخلو بغير محرم.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=25793
التعليقات مغلقة.