الرياض –خليج 24| نشر رواد مواقع التواصل في السعودية أخبارًا عن وفاة رجل الأعمال السعودي الملياردير سليمان الراجحي.
وانتشر خبر وفاة الملياردير الراجحي عن عمر يناهز الـ 96عامًا كالنار في الهشيم، لكنه سرعان ما خفت مع نفي حفيده.
فقد نفى حفيد الملياردير الراجحي، فهد أحمد الراجحي خبر وفاة جده، مؤكدًا أنه بصحة وعافية.
وكتب الراجحي الحفيد على حسابه الشخصي بموقع “تويتر” أن “جده في صحة وعافية.. ولله الحمد والمنة”.
وقال إن كل ما ينشر ويشاع في مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القلية الماضية عن جدي هي إشاعة عارية من الصحة.
وأضاف: “أسأل الله العلي القدير أن يُطيل في عمره، ويمده بالصحة والعافية”.
وسليمان بن عبد العزيز الراجحي هو رجل أعمال سعودي شهير.
وقدرت مجلة فوربس الثروة التي يمتلكها في عصره الذهبي قرابة 5.9 مليار دولار.
ودفع تملك المبلغ إلى تصدره مركز 169 في قائمة أغنياء العالم.
عُرف عن الراجحي عصاميته رغم أنه لم يرث ثروة أو جاها من عائلات عريقة فإنه أصبح يعتبر من كبار الأثرياء.
ورفع من اسم عائلته ليصبح منافسًا لأسماء العائلات الثرية في بلاده والمنطقة.
ذاق الملياردير الفقر قبل ثروته والغنى، فآثر وهو في كامل صحته أن يختم حياته فقيرا كما بدأها فتبرع بثلثيْ ثروته.
وقرر وقف هذه الثروة على المشاريع الخيرية، أما الثلث الباقي فكان من نصيب أولاده.
عُرف عن الراجحي أنه نشيط ويدقق في تفاصيل الأمور بكل شغف.
وأوضح ابنه محمد مؤخرًا بأن “اجتماعات والده غالبًا في السادسة صباحا”.
ودأب الملياردير على حمل الزكوات منذ شبابه بغية توزيعها بنفسه على بيوت أسر فقيرة لها.
جمع علاقة مميزة مع كبار رجال الأعمال ممن يقدمون الخير ولا يقلقون من ولا هم الشح وجمع المال.
وكثرت المؤسسات التابعة للراجل وخاصة الخير منها وأبرزها “مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية”، و”مؤسسة سليمان الراجحي الوقفية”، عدا عن مشاريع خيرية متنوعة
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3013