موسكو – خليج 24| قال موقع استخباراتي فرنسي إن جهود مضنية بذلتها روسيا لإعادة تطبيع العلاقات بين السعودية ونظام الرئيس بشار الأسد في سوريا باءت بالفشل.
وذكر موقع “إنتليجنس أونلاين” أن موسكو “بذلت جهودًا إعادة علاقة نظام الأسد الإقليمية.
وأوضح أن روسيا أوفدت مبعوثها في سوريا ألكسندر لافرنتييف إلى الرياض، لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يتقبل الأمر.
ومنيت مساعي استعادة علاقات سوريا بجيرانها لضربة في 31 يناير 2022، بتأجيل إعادة قبول دمشق بجامعة الدول العربية مجددًا.
وقال الموقع إن قطر والسعودية تعارضان السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية رغم زيارة لافرنتييف للرياض بـ 20 يناير للدفاع والترويج للأسد.
وبين “لافرنتييف ومبعوث وزارة الخارجية الروسية للشرق الأوسط ألكسندر كينشاك عرضوا مزايا التقارب”.
لكن ابن سلمان ومستشاره للأمن القومي مساعد بن محمد العيبان لم يتزحزحوا ولم يقبلوا محادثات مع دمشق، متأثرين بلا شك بضغط من واشنطن.
وقبل أسابيع، نفى نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري أي تواصل رسمي بين بلاده والسعودية.
وقال إنه “جرت لقاءات أمنية لكنها لم تسفر عن شيء، لكن رسميا لا اتصالات بيننا”.
فيما أكد أبوالغيط أن “الظروف لم تتهيأ بعد” لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة.
وعلقت عضوية دمشق لأكثر من 10 سنوات، إثر حملة دموية التي شنها النظام السوري ضد شعبه.
وأعربت مصر عن تطلعها لاتخاذ الحكومة السورية إجراءات تسهل عودة دمشق إلى الجامعة العربية، عقب فترة تعليق تجاوزت عقدا كاملا.
وتمهد دول عربية، على رأسها الإمارات، لعودة نظام “بشار الأسد” (جرى تجميد عضويته 2011) إلى الجامعة العربية.
وتحاول أبو ظبي تبرير ذلك بزعم عودة الدور العربي إلى سوريا، رغم تسببه بمقتل وجرح وتهجير الملايين من السوريين.
بينما ترفض قطر الخطوة وتصفها بأنها غير منطقية حاليًا.
وقالت إن ذلك نظرا لأن أسباب تعليق عضوية سوريا لم تتغير، وهو موقف تعارضه دمشق وتتهم الدوحة بعرقلة عودتها.
وعلق مجلس الجامعة العربية عضوية سوريا في نوفمبر 2011.
وأعلن عن أن ذلك على إثر موقفه من الصراع الدائر في البلاد وتورط النظام بالقيام بعمليات قمع وانتهاكات جسيمة بحق المعارضين.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=40274
التعليقات مغلقة.