الكويت – خليج 24| قالت مصادر صحية كويتية إن هناك خشية من موجة ثانية قريبة لفيروس كورونا المستجد في دولة الكويت.
ونقلت صحيفة “القبس” المحلية عن تلك المصادر قولها إن المجتمع في الكويت لا يزال “بِكرًا” في اكتسابه للمناعة الجماعية من الإصابة بكورونا.
وأوضح أن نسبة الإصابة بفيروس كورونا المسجلة حتى الآن أقل من 1% من نسبة السكان، لكن مخاطر موجة ثانية تلوح بالأفق.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الصحة الكويتية الهادفة لعدم انتهاج سياسة مناعة القطيع التي اتبعتها دول أخرى قريبة وبعيدة.
وقالت إن “هناك خشية من موجة ثانية أشد لفيروس كورونا”.
ودعت المواطنين في الكويت إلى الالتزام بثلاثة عناصر أساسية هي (نظافة اليدين، وارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي).
وبينت أن هذه العناصر تشكل ضرورة لاحتواء تفشي الفيروس ومنع موجة ثانية له، واستمرار عودة الحياة بشكل طبيعي تدريجيًا.
ونبهت المصادر إلى أن هناك توقعات عالمية تشير إلى موجة ثانية للوباء ستبدأ بين سبتمبر وأكتوبر المقبلين.
وبينت أن الموجة الثانية ستترافق مع موجة من الإنفلونزا الشديدة، ما يعني وجود أعراض متشابهة بينهما.
ونسبت المعلومات إلى أن مصدرها منظمة الصحة العالمية.
وقالت إن نسبة الإصابات مؤخرًا بالإنفلونزا كانت قليلة جدًا.
وأرجعت ذلك إلى تشديد المنظمة على ضرورة أخذ التطعيمات اللازمة ضد الإنفلونزا قبيل موسم الشتاء.
وزادت عدد حالات الإصابة في الكويت إلى 41.033 حالة، والوفيات 334 حالة.
بينما بلغت حالات الشفاء من الفيروس التاجي 32304 حالات.
وتجاوز عدد مصابي كورونا عالميًا 9 ملايين و352 ألفًا، توفي منهم ما يزيد على 479 ألفاً، وتعافى أكثر من 5 ملايين.
وكانت الحكومة الكويتية أعلنت مؤخرًا عن تمديد المرحلة الأولى من العودة التدريجية للحياة الطبيعية لمدة أسبوع إضافي لتخفيف قيود كورونا.
وأكدت الحكومة في مؤتمر صحفي أن المرحلة الأولى تشمل تقليصًا على قيود مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال الناطق باسم مجلس الوزراء الكويتي طارق المزرم إن الحكومة قررت تعديل ساعات حظر التجول وتخفيضه ساعتين لتخفيف قيود كورونا.
وكانت الحكومة تنوي الانتقال إلى مرحلة ثانية إلا أن الخشية من موجة لفيروس كورونا أجلت استئنافها.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=2829