الرياض – خليج 24| سجل فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية انخفاضًا صادمًا على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية يوم الأربعاء، إن فائض الميزان التجاري بلغ 19.66 مليار دولار، بنسبة 66.8%.
وكان فائض ميزان تجارة السعودية وصل خلال الفترة المناظرة من 2019 نحو 59.26 مليار دولار.
وبينت الهيئة انخفاض قيمة الصادرات السلعية بنسبة 37.4%، إلى 83.99 مليار دولار.
ونوهت إلى هبوط الواردات 14%، إلى 64.33 مليار دولار.
كما هبطت قيمة الصادرات “النفطية” للسعودية بنسبة 42.2%، إلى 59.93 مليار دولار.
وكانت وكالة “رويترز” قالت إن السعودية فقدت موقعها كإحدى أكبر دولتين لديها صادرات البترول الخام للصين، للمرة الأولى بعامين.
وأرجعت القرار إلى انخفاض صادرات تجارة الخام من المملكة -أكبر مصدر للنفط في العالم- إلى الصين في يوليو الماضي.
وكانت صادرات الخام السعودية للصين تراجعت بيوليو عقب خفض تاريخي للإنتاج لمواجهة انخفاض الطلب على الوقود وأسعاره نتيجة كورونا.
ونقلت عن الإدارة العامة للجمارك قولها إن السعودية شحنت 5.36 مليون طن للصين بيوليو المنصرم، ما يوازي 1.26 مليون برميل يوميًا.
وأشارت إلى أن رقم صادرات المملكة يأتي مقارنة مع 8.88 مليون طن في يونيو و6.99 مليون طن بيوليو العام الماضي.
وذكر أن روسيا شحنت 7.38 مليون طن ما يوازي 1.74 مليون برميل يوميًا.
بينما جاء العراق في المركز الثاني وبلغت صادرات تجارة للصين 5.79 مليون طن.
وكانت الصين استوردت 387792 طنا صادرات من النفط من ماليزيا في يوليو بانخفاض 71% عنه قبل شهر.
وقال خبراء اقتصاديون يوم الاثنين الماضي، إن هناك توقعات صادمة بشأن سعر برميل النفط مع نهاية 2020.
وذكروا أن أسعار النفط ستشهد ارتفاعا يصل إلى 50 دولارًا مع نهاية العام الجاري.
وأوضحوا أن تواصل خفض إنتاج النفط منذ إبريل المنصرم حسّن من الأسعار وخاصة سعر برميل النفط مع صادرات تجارة الدول.
وأشاروا إل أنه حال استقرار الوضع سيستمر التحسن.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=4183