احتفاء إسرائيلي بعزف نشيد هاتيكفا العبري في السعودية
احتفت أوساط إعلامية وسياسية في إسرائيل بعزف نشيد هاتيكفا العبري في السعودية في سابقة هي الأولى من نوعها.
ورفع المنتخب الإسرائيلي علم دولة الاحتلال وعزف نشيدها خلال افتتاح بطولة دولية للألعاب الإلكترونية في السعودية.
ونشر الحساب الرسمي للفيفا مقطع فيديو من افتتاح البطولة الدولية للألعاب الإلكترونية التي تنظم في السعودية، وظهر خلاله لاعبو المنتخب الإسرائيلي المشاركين للحظة قصيرة، مع العلم الإسرائيلي.
وعلقت صحيفة Algemeiner اليهوديـة الأمريكية بالقول “للمرة الأولى في تاريخ السعودية؛ عُزف النشيد الوطني الإسرائيلي في الرياض، ورفع الإسرائيليون علمهم بفخر، خلال بطولة للرياضات الإلكترونية”.
وذكرت الصحيفة أن النشيد الوطني الإسرائيلي الذي تم عزفه في السعودية؛ يسمى”هاتيكفا” وتتحدث كلماته عن الارتباط اليهودي بأرض صهيون والقدس، ويعتبر من المواضيع المثيرة للجدل في الدول العربية والإسلامية.
من جهته علق سفير إسرائيل لدى النرويج: “العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني في السعودية، لاعبون إسرائيليون يشاركون في بطولة لعبة الفيديو فيفا، والتي تستضيفها الرياض، البراغماتية هي الطريقة الوحيدة لتأمين السلام والمصالحة”.
Israeli flag and national anthem in #SaudiArabia.#Israeli gamers are taking part in the video game version of the #FIFA World Cup, hosted in its #Riyadh.
Pragmatism is the only way to secure peace and reconciliation 🇮🇱🇸🇦 https://t.co/52J2jwKPEr— Avi Nir-Feldklein (@avraham_nir) July 11, 2023
ونشرت قناة “كان” العبرية مقطع فيديو لرفع العلم وعزف النشيد الإسرائيلي في افتتاح البطولة.
ووصل فريق الألعاب الإلكترونية الإسرائيلي من تل أبيب للسعودية يوم الجمعة الماضي، وهو مُكون من 3 لاعبين ومدرب ونائب مدير المنتخب؛ للمشاركة في البطولة التي تستمر أسبوعين.
وبحسب قناة “كان”، وصل الفريق الإسرائيلي إلى السعودية عن طريق الإمارات ودخل إليها من خلال جوازات إسرائيلية، وجرى هذا بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المسؤول عن الحدث.
يأتي ذلك في وقت ترفض فيه الرياض حتى اليوم التطبيع مع إسرائيل، مشترطة تطبيق مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، عام 2002.
وتنص المبادرة العربية على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتزايدت أشكال التطبيع بين السعودية وإسرائيل في العامين الماضيين منها سماح الرياض للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجواء المملكة على الرغم من عدم إقامة علاقات رسمية بين الجانبين.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=63903