“ن.تايمز”: السعودية ستشعر بألم انخفاض العملات ورفع الفائدة “مُسكن”

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة شهيرة إن عودة قوة الدولار مفيد لاقتصاد واشنطن، لكنه سيء بالنسبة للعالم حتى الدول الغنية وبينها السعودية ستشعر بألم انخفاض العملات.

وعزت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في مقال لها إلى أسباب أبرزها التأثير التراكمي لمعدل التضخم الذي يجتاح العالم منذ زمن طويل.

وذكرت أنه حتى السعودية لجأت إلى رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي لمواجهة هذه المشكلة.

فيما قالت مجلة “فوربس” الأمريكية إن إنشاء السعودية لهيئة لتشجيع الاستثمار محاولة جديدة لـ”تغيير سجلها المخيب للآمال بجذب الاستثمارات الخارجية”.

وقالت المجلة في تقرير إن حجم الاستثمار الذي تريد الحكومة السعودية جذبه ضخم جدا.

وبينت أن السعودية تأمل بتوفير استثمارات بـ 160 مليار دولار لبناء مدينة نيوم المستقبلية شمال غربي البلاد ذي الكثافة السكانية المنخفضة.

يذكر أن مجلس الوزراء السعودي أقر إنشاء الهيئة برئاسة وزير الاستثمار “خالد الفالح”.

وقال إن الهيئة ستتبع نهجًا متكاملًا بين الجهات الحكومية لتشجيع المزيد من الاستثمار ودعم الشراكات بين المستثمرين المحليين والأجانب.

وتخطط الرياض لأخذ الأموال من الاستثمار في صناديق الثروة السيادية وأموال المستثمرين، بإدراج أصول في سوق الأوراق المالية المحلية.

وذكرت المجلة أن طموحات السعودية ربما تتجاوز ذلك بكثير.

وأوضحت أن ذلك بإطار استراتيجية الاستثمار في أكتوبر المقبل، والهادفة لجذب 103 مليارات دولار سنويا.

وبينت أن الرياض عانت لجذب الاستثمارات.

يأتي ذلك وسط قلق المستثمرين بشأن قضايا حقوق الإنسان وتفضيل الشركات متعددة الجنسيات لتأسيس عملياتها بدبي.

وبحسب البنك المركزي السعودي، بلغ حجم الاستثمار الداخلي ملياري دولار بالربع الأول من هذا العام.

وأكدت “فوربس” أن هذا يعد ثاني أفضل أداء ربع سنوي للبلاد منذ أواخر عام 2016.

ورأت أنه في حال أرادت الرياض تحقيق هدفها، فإنها تحتاج لأن يكون متوسط الاستثمار ربع السنوي 25 مليار دولار، أي 12 ضعف المعدل الحالي.

وتعد الاستثمارات الأجنبية حجر الزاوية بخطة ولي العهد التنموية لتنويع اقتصاد السعودية المعتمد على النفط، بحلول عام 2030.

فيما قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن مستوى الثقة في نشاط الأعمال المستقبلية انخفض إلى أدنى مستوى بالسعودية.

وأوضحت الوكالة في تقرير أن ذلك يشير إلى درجة ملحوظة من عدم اليقين حول إمكانية الحفاظ على معدل نمو الإنتاج في القطاع الخاص.

وأكدت أن مخاوف التضخم بدأت تلقي بظلالها على نمو القطاع الخاص في السعودية.

وأشارت الوكالة الدولية إلى أن مؤشر مديري المشتريات للاقتصاد انخفض إلى أدنى قراءة له في ثلاثة أشهر.

 

 

للمزيد| فوربس: جذب السعودية للاستثمارات “صعب المنال” وخططها لتغيير سجلها المخيب للآمال

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.