الرياض – خليج 24| قال موقع “مودرن دبلوماسي” الأوروبي المتخصص في التحليلات السياسية إن السعودية تبذل جهودًا جبارة لتحل محل الإمارات والسعودية في المحور الاستراتيجي كمركز إقليمي.
وأوضح الموقع أن الرياض سعت مؤخرا لتحل محل هذه الدول على الصعيد التجاري والثقافي والاستراتيجي.
وذكر أن السعودية تحاول مواجهة التحدي ليشمل دول الخليج الأصغر بالسعي إلى جعل نفسها الوجهة الرياضية الأولى ومركز إقليمي في المنطقة.
وبين الموقع أنها ستعمل على ذلك فور أن تُنهي قطر فعاليات كأس العالم 2022 وتأمين حصة في إدارة الموانئ الإقليمية.
وأشار إلى أن ستعمل على المحطات التي تسيطر عليها حتى الآن دولة الإمارات وبدرجة أقل قطر.
وعززت السعودية مكانتها كقوة عملاقة في المنطقة بإعلانها بفبراير توقفها عن ممارسة الأعمال التجارية عام 2024.
وخصت بذلك الشركات الدولية التي لا يوجد مقرها الإقليمي في المملكة.
وزاد ذلك نيل الإمارات المرتبة 16 على مؤشر سهولة ممارسة الأعمال لعام 2020 مقارنة في السعودية التي حلت بالمرتبة 62.
وأزاح موقع استخباري عالمي الستار عن كواليس مثيرة تتعلق في الصراع المحتدم بين دوائر الحكم في دولة الإمارات أنتج عن تصدع بالغ في كبرى الشركات العسكرية لديها.
وكشف موقع إنتليجنس أونلاين أن كبرى شركات الأسلحة الدفاعية أصيبت بتصدع على خلفية صراع العائلة الحاكمة في أبوظبي.
وأكد أن أبرزها عملاق الدفاع “إيدج”، وهي شركة أم لشركات الدفاع الأكثر أهمية في الإمارات من الناحية الاستراتيجية.
وأوضح الموقع أن إعادة هيكلة كبرى تتم بـ”إيدج”، إذ خضع رئيسها التنفيذي فيصل البناي لمراجعة إدارية مؤخرًا.
وقال إنها تستعد لتنصيب قيادة جديدة قريًبا حليفة إلى السعودية .
يذكر أن رئيس قطاع المنصات والأنظمة بالشركة “فهد اليافعي” أقبل مؤخرًا وبشكل مفاجئ، وهو خبير بـ”مجلس التوازن الاقتصادي”.
وقال إن اليافعي احتُجز سرًا طيلة ديسمبر 2020 ويناير 2021، قبل الإفراج عنه بمارس الماضي.
وسبقه بأشهر قليلة إقالة “حميد الشمري” من منصب رئيس مجلس إدارة “إيدج”.
و”البناي” له دور بارز بإنشاء شركة “إيدج” من الصفر بجمع الشركات التي سعت الإمارات للمرة الأولى إعادة تجميعها.
واستمر تركيز السلطة بشكل أكبر بشركات “إيدج”؛ ما تسبب بنزع استقلالية مجلس إدارة كل شركة.
وقال الموقع إن الاضطرابات الإدارية تشرح سبب توقف برامج رائدة بـ”إيدج”، أهمها التي تديرها “أكواليا إيرسبيس”.
وتعرف بأنها تطور منصة للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وشركة “أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية” (أداسي) المصنعة للطائرات بدون طيار.
ويتولى هذه البرامج “الشمري” المقرب من رئيس الصندوق السيادي “مبادلة” خلدون المبارك اليد اليمنى لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وربط الموقع حالة عدم الاستقرار بصراعات بني الأجيال الشابة من عائلة “آل نهيان” الحاكمة المقربة من السعودية .
وأكد أن عداوة تسود بين مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد وخالد بن محمد نجل ولي عهد أبوظبي.
وذكر أن الأول أشرف على التحقيقات مع الشمري والبناي، والأخر يجري إعداده لتولي دور سياسي وهي خطوة غير مقبولة في العائلة.
وبن محمد الذي يتولى جهاز أمن الدولة، الداعم الرئيسي للبناي كرئيس تنفيذي لشركة “إيدج”.
وأكد الموقع أنه يختبر نفوذه السياسي حينما كان عمه طحنون منهمكا ببناء إمبراطورية أمنية واستخباراتية.
وذكر أن شركة “القابضة” (ADQ) برئاسة طحنون زادت حصصها بقطاعات رئيسية في الإمارة وخارجها.
لكن كانت قد استحوذت على حصة بشركة “لويس دريفوس” (مختصة بالزراعة ومعالجة الأغذية والشحن/مقرها هولندا).
ونقلت عن مراقبون قولهم إن “القابضة” تريد في النهاية ابتلاع “إيدج”.
ويؤكد الموقع أن التصارع زادت حدته بشأن قيادة بعض البرامج الأكثر سرية.
للمزيد| تقرير: الشركات العسكرية في الإمارات تنهار على وقع “من يبتلع من؟”
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=23140
التعليقات مغلقة.