واشنطن- خليج 24| دعت منظمة حقوقية أمريكية إلى عدم الانخداع بسلوك سلطات المملكة العربية السعودية عقب إفراجها عن الناشطة لجين الهذلول.
وكتب مدير منظمة Freedom Forward الحقوقي الأمريكي سونجيف بيري “خرجت لجين (الهذلول) من السجن (في السعودية)”.
لكن السلطة السعودية التي اعتقلتها- بحسب بيري- لاتزال وحشية.
وشدد أنه على الجميع ألا ينخدعوا بسلوك تلك السلطة.
ووجه دعوة عاجلة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لرفع حظر السفر عن الهذلول فورا.
Wonderful news! After 1000 days in a Saudi prison, Saudi women's rights activist @LoujainHathloul is no longer behind bars.
But the Saudi monarchy that imprisoned her is still a brutal government. And Loujain may still not have her freedom.
More 1/ pic.twitter.com/vSDJKdlHj9
— Sunjeev Bery (@SunjeevBery) February 10, 2021
وفي وقت سابق، أكد نائب في الكونغرس الأميركي على ضرورة استمرار الضغط على السعودية بخصوص ملف حقوق الإنسان في المملكة.
وقال عضو الكونغرس رو خانا في تغريده على حسابه في “تويتر” إن “خبر الإفراج عن لجين الهذلول رائد”.
ولذلك يؤكد خانا أنه “لابد من استمرار الضغط حتى يتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في السعودية”.
ورحب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بإفراج السعودية عن الناشطة الهذلول بعد قضائها نحو 3 سنوات في السجن.
وقال بايدن “كانت (الهذلول) مدافعة قوية عن حقوق المرأة”.
وأضاف أن “إطلاق سراحها من السجن هو الأمر الصائب الذي ينبغي القيام به”.
والليلة الماضية، وجهت وزارة الخارجية الأمريكية رسالة إلى السعودية عقب إفراجها عن الهذلول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين “بالتأكيد أن إطلاق سراحها (الهذلول) تطور مرحب به للغاية”.
لكنه شدد برسالة للسعودية على أنه “لا ينبغي أبدا تجريم الدفاع عن حقوق المرأة وغيرها من حقوق الإنسان ولا عن مناصرتها”.
ونبه برايس أن الهذلول ما كان ينبغي أن تسجن.
وأعلنت عائلة لجين مساء أمس الأربعاء عن إطلاق السلطات السعودية سراحها.
كما أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سعادته للإفراج عن لجين الهذلول.
وكتب سوليفان على تويتر “مسرور للإفراج عن لجين الهذلول. هذا شيء جيد”.
فيما وصفت وزارة الخارجية الأمريكية على نحو منفصل إطلاق سراحها بأنه تطور محل ترحيب.
وأفرجت السلطات السعودية أمس أيضا عن المدونة نوف عبد العزيز.
وجاء الإفراج عن نوف بعد تغييب ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان لها لعامين ونصف.
وأكدت الإدارة الأمريكية الجديدة اهتمامها البالغ بأوضاع حقوق الإنسان في المملكة.
وشهدت المملكة انتهاكات جسيمة بالأوضاع الحقوقية على مدار الأعوام الأخيرة بتوجيهات من ولي العهد.
وصدرت انتقادات في الداخل الأمريكي تجاه الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب على صمتها المطبق تجاه الانتهاكات الحقوقية بالمملكة.
ووفر ترامب مظلة حماية لابن سلمان على انتهاكاته الجسمية بحق المعارضين في الداخل والخارج.
ومن أشكال الحماية التي وفرها له عدم محاسبته على جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
ومن المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة قريبا تطورات مهمة في هذا الملف الذي يتهم ابن سلمان بالمسؤولية المباشرة عن جريمة القتل.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=11886
التعليقات مغلقة.