الرياض – خليج 24| نشرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان إيجازًا حول تطبيق عقوبة الإعدام على القاصرين في السعودية.
وقدم الموجز تحليلاً للإطار القانوني في الرياض كما ينطبق على القاصرين.
وبحث بإيجاز عدد الأطفال الذين أُعدموا خلال فترة حكم الملك سلمان في السعودية (14 قاصرًا وفقًا لبحث المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان).
وشرح سبب استمرار السلطات في السماح بإعدام الأطفال رغم التعهدات السعودية على المستوى الدولي بخلاف ذلك.
وتطرق إلى الإصلاحات القانونية الأخيرة مثل قانون الأحداث الجديد لعام 2018.
وقالت المنظمتين إنه لا تزال عقوبة الإعدام في السعودية تهدد القاصرين.
يأتي ذلك رغم الوعود والدعاية التي قطعتها الحكومة على مدى العامين الماضيين.
كما لا يزال قانون الأحداث يسمح بإصدار أحكام من القصاص والحدود ضد القاصرين.
ولا تزال هناك مخاوف من أن حكومة الرياض تتلاعب بأعمار الأفراد.
وطالبتا توفير جميع الضمانات اللازمة لمحاكمة عادلة للقصر، يجب التأكد من عدم تهديد أي قاصر بعقوبة الإعدام تحت أي ذريعة “.
وقال مدير المنظمة علي الدبوسي إن غالبية القاصرين الذين تم إعدامهم أدينوا بتهم تتعلق بجرائم سياسية.
وذكر أنه في كل حالة، تمكنت المنظمة من التحقق من اعتراف القاصرين بالجرائم التي اتهموا بارتكابها تحت التعذيب.
وأشار إلى أنه “يجب على الرياض الوفاء على الفور بتعهدها بإنهاء تنفيذ عقوبة الإعدام على الأشخاص الذين ارتُكبت جرائمهم عندما كانوا قاصرين قانونيًا”.
وكشفت منظمة القسط لحقوق الإنسان إن عام 2021 لوحده شهد تنفيذ ما مجموعه 57 عملية إعدام حتى الآن.
وكتبت المنظمة عبر حسابها بموقع “تويتر” أن هذا الرقم أكثر من ضعف العدد لعام 2020 بأكمله.
وذكرت أن عام 2020 انخفاضًا حادًّا في عدد أحكام إعدام في السعودية.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنه ولسنوات عديدة كانت الرياض من بين أبرز ممارسي عقوبة الإعدام في العالم.
للمزيد| السعودية تنفذ حكم الإعدام حدًا بمواطن لـ”خروجه على ولي الأمر”
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=35512
التعليقات مغلقة.