الرياض – خليج 24| كشفت منظمة “سند” الحقوقية تفاصيل مثيرة عن اعتقال السلطات لعضو مجلس أمناء المجلس الإسلامي الداعية عبدالعليم عبدالله في الحرم المكي، بعد دعاء على الرئيس السوري بشار الأسد.
وكتبت المنظمة تغريدة عبر “تويتر”: “أنباء عن اعتقال الشيخ عبدالعليم عبدالله وأحد مرافقيه داخل الحرم المكي بتهمة رفع الصوت بالدعاء”.
وقالت إنها ومنظمات أخرى أطلقت تحذيرًا قبل أيام من اعتقال عبدالله بأن الحج ليس آمنا رغم دعاوى النظام الزائفة أن دخول الحجاج بسلام”.
وفي محاولة جديدة من المملكة العربية السعودية لخطب ود النظام السوري بشار الأسد، عينت إحدى شبيحاته في منصب رياضي مرموق.
وأعلن الاتحاد السعودي لألعاب القوى توقيع عقد عمل مع البطلة العالمية غادة شعاع (49 عاما) لتكون مستشارة فنية ومدربة.
وسرعان ما ووجه قرار السعودية بانتقادات واسعة نظرا لمواقف البطلة المؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد.
ووصف وصفه تلفزيون سوريا المعارض شعاع قائلا عنها “شبحت للأسد وجيشه”.
ولفت معلقون إلى “تاريخها الحربي”، في إشارة لزياراتها لمواقع عسكرية دعما للقتل الذي مارسه جيش بشار الأسد منذ بدء الاحتجاجات.
وبشكل دوري عبرت البطلة العالمية التي أصبحت مستشارة في السعودية عن تأييدها للأسد وجيش النظام.
وفي يونيو 2019، زارت غادة جبهات القتال في ريف حماة وأكدت وقوفها بجانب قوات الأسد.
من جانبه، غرد الصحفي السوري قتيبة ياسين على تويتر، قائلا: “غادة شعاع دعمت قتل ملايين السوريين وتهجيرهم”.
ولفت إلى أنها التقطت الصور مع نابش قبورهم الشهير بـ(الأعور) وانتخبت بشار الأسد بالدم”.
وأضاف “اليوم تتعاقد مع السعودية كمستشارة ومدربة ألعاب قوى للاستفادة من خبراتها”.
وعام 1996 لمع نجم شعاع في دورة أتلانتا حينما نالت الميدالية الذهبية الأولى لسوريا في تاريخ الألعاب الأولمبية.
وذلك بعدما سجلت 6780 نقطة وبفارق كبير عن وصيفتها البيلاروسية ناتاشا سازانوفيتش (6563 نقطة).
ونشر حساب يحمل اسم شعار على انستغرام صور توقيع عقد العمل بين شعاع من جانب وحبيب الربعان رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى.
بدوره، لم يعلق الاتحاد السعودي على هذه الانتقادات التي واجهتها في مقابل ترحيب من الذباب الالكتروني في السعودية.
في حين، ادعى حساب يحمل اسم نايف البخيت “خبر ممتاز جدا يبشر ببداية فنية وتنافسية للاعبات السعوديات في ألعاب القوى”.
والشهر الماضي، قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن الحكومات الإقليمية ومن ضمنها الحكومة السعودية تعمل على إصلاح العلاقات مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد القاتل.
وأوضحت المجلة الشهيرة أن هذه الحكومات وأبرزها الرياض تريد أن تُظهر لمنتهكي حقوق الإنسان بكل مكان كيفية ارتكاب الفظائع مع الإفلات من العقاب.
في حين كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن وثيقة تتضمن إعادة العلاقات العربية مع نظام بشار الأسد.
وجاء الكشف عن الوثيقة بعد أيام من زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقاء رئيس النظام بشار الأسد.
وتحدثت الصحيفة عن وثيقة أردنية وملحقها السري هدفها النهائي خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من سوريا.
وذكرت أن الوثيقة تشير إلى انسحاب جميع القوات ومن ضمنها انسحاب القوات الأمريكية والتحالف من شمال شرقي سوريا.
إقرأ أيضا| السعودية تتملق من نظام بشار الأسد وتعين إحدى شبيحاته بمنصب رياضي مرموق
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=48229
التعليقات مغلقة.