الرياض – خليج 24| قالت منظمة Freedom Initiative الحقوقية إن السعودي خالد العلكمي أطلق سراحه من قبل السلطات السعودية، عقب سجن قاس استمر لأكثر من 5 سنوات.
وذكرت المنظمة في بيان أنه جرى إطلاق سراح العلكمي بعد أن قضى أكثر من 5 سنوات في السجن.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال خالد العلكمي بعد تغريدة دعا فيها إلى المصالحة مع قطر خلال أزمة الخليج عام 2017.
وقالت المنظمة إنه “يجب أن لا يقضي يوماً واحداً خلف القضبان”.
كما أعلنت منظمة القسط لحقوق الإنسان عن إطلاق حملة للدعوة للإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة العربية السعودية الذين اعتقلوا في شهر سبتمبر 2017.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن السعودية شنت في سبتمبر 2017 حملة اعتقالات استهدفت عشرات من الدعاة والأكاديميين والنشطاء والكتّاب والصحافيين”.
وأوضحت أن أغلبهم محتجز حتى يومنا هذا في السجون السعودية بمقتضى أحكام أنزلت على خلفية دعاوى تتعلق بالتعبير عن الرأي.
وقالت “من 9 سبتمبر، انضموا الى حملتنا للدعوة للإفراج عنهم”.
ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن الحملة ستكون بواسطة التغريد عبر هاشتاغ #معتقلو_سبتمبر .
https://twitter.com/ALQST_ORG/status/1435251856607952898/photo/1
ويوافق يوم التاسع من سبتمبر/ أيلول الذكرى السنوية الرابعة لحملة الاعتقالات الشهيرة التي نفذها ولى العهد محمد بن سلمان.
وطالت حملة الاعتقالات الأوسع في السعودية عشرات العلماء والدعاة والمفكرين والشعراء والأكاديميين والصحفيين بتهمة الانتماء لـ”تيار الصحوة”.
وبدأت حملة الاعتقالات العنيفة التي شُنّت ضد “تيار الصحوة” في مطلع سبتمبر 2017.
وكانت حينها عندما أوردت وكالات الأنباء العالمية نبأً يفيد باتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وابن سلمان برعاية أميركية.
وهدف الاتصال للجلوس على طاولة حوار وبحث مآلات الأزمة الخليجية.
عندها، شرعت سلطات آل سعود باعتقال العلماء د.سلمان العودة ود. عوض القرني قبل أن تتوسع لتطال شيوخاً وكتّاباً وصحافيين.
وقام العودة حينها بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي مباركاً هذه الخطوة وداعيًا للوحدة بين الخليجيين.
وهذا ما دفع السلطات السعودية لاعتقاله مع الداعية الإسلامي الآخر عوض القرني.
بينما كان المراقبون في السعودية يتوقعون أن يكون اعتقال العودة والقرني مجرد توقيفات اعتيادية يقوم بها النظام كل مرة.
لكن فوجئ الجميع بحملة كبيرة استهدفت “تيار الصحوة” بأكمله في المملكة.
كما شملت الاعتقالات شيوخ “الصحوة” مثل ناصر العمر وسعيد بن مسفر ومحمد موسى الشريف ويوسف الأحمد.
وأيضا شملت عبد المحسن الأحمد وغرم البيشي وخالد العودة شقيق سلمان العودة.
ولم تقف القائمة عند الدعاة الإسلاميين فحسب، بل شملت المفكرين والاقتصاديين المتعاطفين مع “تيار الصحوة”.
وهؤلاء مثل عصام الزامل وعبدالله المالكي، ومصطفى الحسن الذي أفرج عنه لاحقاً بسبب تدهور حالته الصحية وإصابته بالسرطان.
إضافة إلى علي أبو الحسن والمنشد الإسلامي ربيع حافظ والروائي فواز الغسلان والصحافيين خالد العلكمي وفهد السنيدي.
وأيضا رئيس رابطة الصحافة الإسلامية أحمد الصويان، والدكتور يوسف المهوس عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة حوطة سدير.
ولم تتوقف الحملة التي أطلقت المنظمات السعودية عليها “حملة سبتمبر”، إذ لا تزال مستمرة حتى بعد مرور 4 أعوام.
واعتقلت سلطات آل سعود الشيخ القارئ د. عبد الله بصفر والأكاديمي سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض سابقا.
وشملت حملة سبتمبر أيضا الداعية الإسلامي والأكاديمي في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان.
إضافة إلى إمام الحرم المكي صالح آل طالب، والمفكر الإسلامي والشيخ سفر الحوالي، والشيخ السوري المقيم في السعودية محمد صالح المنجد.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=57771
التعليقات مغلقة.